وزير الاتصالات والتقانة والهيئة الناظمة للاتصالات والبريد يطلقان شركة “وفا” للاتصالات الخلوية
أعلنت وزارة الاتصالات والتقانة والهيئة الناظمة للاتصالات والبريد عن ترخيص المشغل الثالث (وفا للاتصالات تيليكوم المساهمة المغفلة الخاصة) لتشغيل الاتصالات العمومية الخلوية في سورية، وذلك خلال مؤتمر صحفي بحضور وسائل الإعلام المحلية والدولية، وخلال المؤتمر أشار وزير الاتصالات والتقانة المهندس إياد الخطيب أن الوزارة عملت منذ العام 2010 على تأهيل مجموعة من الشركات لدخول سوق الاتصالات الخلوية، ولكن الحرب الإرهابية على سورية أخرت دخول المشغل الثالث لحين استقرار الأوضاع الأمنية.
وأشار الخطيب إلى أنه سيتم البدء بتشغيل المشغل ووضعه في الخدمة بعد تسعة أشهر لتكون المكالمة الأولى عبره بعد استكماله الإجراءات والتجهيزات اللازمة. لافتاً إلى الأثر الإيجابي الاقتصادي للمشغل الذي يسهم في جودة الاتصالات وتحسينها وزيادة التنافسية مع الشركتين الباقيتين واللتين تحققان نسبة توافر 99% .
وأضاف الخطيب إن أعمال الهيئة الناظمة تكللت بالنجاح وتعقد آمالاً كبيرة على المشغل الخلوي الثالث، منوهاً بأن الاتصالات لم تعد مجرد مكالمات هاتفية بل أصبحت تطبيقات وخدمات ومجال عمل واسع وهي فرصة للشركة السورية للاتصالات لتحقيق الحلم وخاصة أنها سيكون لها أثر إيجابي في تحقيق إيرادات جيدة.
من جانبه المدير العام للشركة الناظمة للاتصالات والبريد منهل جنيدي تحدث عن إنجاز الهيئة الترخيص الإفرادي للمشغل الثالث “وفا تيليكوم”، مضيفاً أن الترخيص تم بعد الاتفاق على جميع الشروط والمعايير المطلوبة.
وأضاف جنيدي في تصريح للإعلاميين: إن قيمة الاستثمار المتوقعة للمشغل تصل إلى مئات ملايين الدولارات ومُنح المشغل الثالث إمكانية الاستفادة من شبكات المُشغلين العاملين حاليًاً لمدة عامين، ليتم خلال هذه الفترة إنجاز وتركيب الأجهزة الخاصة به واستكمال البنية التحتية اللازمة له في العام الثالث كحد أقصى، مبيناً أن المشغل الثالث سيعمل على تعزيز المنافسة في سورية بين شركات الاتصالات النقالة ويشجع المستثمرين في تقديم أفضل الخدمات وفق المعايير المطلوبة إضافة إلى أنه سيسهم في نسبة التوفيرية في شبكات الاتصال النقالة وجذب الاستثمارات بما يتوافق ويتطابق مع الهيئة الناظمة ضمن بيئة تنافسية وستكون هناك تخفيضات تصل إلى 50% وعروض منافسة وتخفيض في أسعار الباقات والعروض.
المدير التنفيذي لشركة “وفا تيليكوم” غسان سابا أشار إلى أن المشغل الثالث هو وطني بامتياز وسيعتمد بشكل كبير على خبرات وطنية، حيث ستحتاج الشركة خلال العامين الأولين إلى 500 عامل والأمر مرتبط بتوسع الشركة وأعمالها وستكون العمالة المطلوبة تتعلق بإمكانية التأهيل الخارجي فيما يتعلق بتركيب الأبراج وتشغيل الشبكات وإذا وجدنا شركات وطنية مناسبة للقيام بهذه الأعمال سيتم التعاقد معها وحول تغطية المشغل الثالث للمناطق.
وأشار إلى أنه سيتم التركيز على المدن الكبيرة والرئيسية ومناطق التجوال المحلي للمشغل الأول والثاني ومن ثم يتم التوسع.