حلب تودع الأديب وليد إخلاصي إلى مثواه الأخير
ودعت مدينة حلب ظهر اليوم الأديب وليد إخلاصي في موكب مهيب إلى مثواه الأخير.
وألقى مفتى المدينة فضيلة الشيخ الدكتور محمود عكام في مستهل كلمة له في مراسم تشييع الراحل عن مناقبه ومآثره ومعرفته به عبر عقود، لافتاً النظر إلى دوره في الأدب والحياة الاجتماعية وإثراء الفكر النير وتمرده على العادات والتقاليد الاجتماعية الهدامة.
في حين قال عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب العرب الدكتور فارَق اسليم في تصريح لـ”تشرين”: “تودع مدينة حلب قامة من قاماتها الأدبية والفكرية بعد ما ترك تأثيراً في أوساط الثقافية مقدماً 50 مؤلفاً طبعت في سورية وخارجها مع ترجمات لعدة لغات، ما ترك تأثيره الإبداعي عربياً وعالمياً”.
من جانبه قال أستاذ الأدب العربي في كلية الآداب في جامعة حلب الدكتور محمد زياد محبك في حديثه عن مآثر الراحل” لقد كان محباً للوطن وأبدع عبر تقديمه إنتاجاً غنياً للدنيا قاطبة في القصة والرَواية ومحدثاً في أسلوبه ومواضيعه التي يطرحها.
لافتاً النظر إلى وجود عدة روايات علمية من أطروحات ماجستير ودكتوراه ومازال الباب مشرعاً للمزيد من الأبحاث العلمية في إبداعات الفقيد.
ورحل الأديب إخلاصي عن عمر ناهز 86 عاماً قضاها في التأليف والإبداع الأدبي عبر عقود طويلة نال فيها جوائز محلية ودولية وحصل على وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة عن مجمل أعماله الأدبية وانتخب رئيساً لفرع اتحاد الكتاب العرب في حلب وعضواً في مجلس الشعب، إضافة إلى مشاركاته الأدبية في الصحافة المحلية والعربية.
ت: صهيب عمراية