التربية: تعزيز دور الإرشاد النفسي والاجتماعي في المدارس
برعاية وزير التربية الدكتور دارم طباع افتتحت اليوم في وزارة التربية ورشة عمل لموجهي ورؤساء دوائر الإرشاد النفسي والاجتماعي في المحافظات جميعها.
معاون وزير التربية الدكتور عبد الحكيم الحماد خلال الافتتاح أكد أهمية الإرشاد النفسي والاجتماعي في العملية التربوية ميدانياً، مبيناً أن دائرة الإرشاد النفسي والاجتماعي هي جزء من الإشراف التربوي، ووجوب تفعيل العملية الإرشادية بمختلف جوانبها بما فيها أطرها، منوهاً إلى أهمية انتقاء المرشدين النفسيين والاجتماعيين وتعزيز دورهم، والوقوف على المشكلات التي تعترض الطلاب في المدارس ومعالجتها، متمنياً للورشة النجاح والخروج بتوصيات تتضمن مؤشرات قياسية قابلة للتنفيذ.
بدورها مديرة الإشراف التربوي بالوزارة إيناس مية أكدت أهمية دور الموجه النفسي والاجتماعي في العملية التعليمية، وضرورة وضع دليل متكامل لمشرف الإرشاد النفسي والاجتماعي، وملف للمرشد النفسي والاجتماعي يحدد فيه نقاط القوة والضعف، وتعديل بطاقة تقييم أداء المرشد والموجه، لافتة إلى وجوب تفعيل الزيارات الدورية الميدانية إلى المدارس وفق آلية محددة.
من جهتها رئيس دائرة الإرشاد النفسي والاجتماعي الدكتورة سبيت سليمان، أوضحت أن الورشة تتضمن إلقاء الضوء على أهمية الإرشاد في العملية التربوية، وتفعيل عمل المرشد الاجتماعي والنفسي في الميدان من خلال آلية عمله الإرشادي، ومناقشة المشكلات النفسية والاجتماعية و السلوكية التي تواجهه في المدارس، فضلاً عن الاطلاع على التعليمات الناظمة لعمل المرشد، والعمل على تطويرها.
يذكر أن ورشة العمل تستمر خلال الفترة الممتدة من ٢٠-٢٢ شباط، وتتناول أهمية الإرشاد ودوره في الميدان التربوي، ودور موجهي الإرشاد في العملية التربوية، كذلك دور دائرة الإرشاد النفسي والاجتماعي في المرحلة الجديدة، فضلاً عن مناقشة الأمور التنظيمية للعملية الإرشادية (القرارات والبلاغات الوزارية، قاعدة البيانات الخاصة بالمرشدين، اللقاءات الدورية،الخطة السنوية، السجلات الإرشادية)، ووضع خطة لمعالجة المشكلات التربوية الناتجة عن الدراسة الاستطلاعية (التربوية، النفسية، السلوكية)..