“وزارة الزراعة”: زراعة 1.2مليون هكتار قمح.. وخططنا نفذت وفق مخرجات ملتقى التطوير
بينت الأرقام الصادرة عن وزارة الزراعة والاصلاح الزراعي أنه تمت زراعة 1176448 هكتاراً بالقمح من أصل الخطة المقررة البالغة 1503068 هكتاراً بنسبة تنفيذ 78%، منها 552966 هكتاراً من المساحة المزروعة مروية بنسبة تنفيذ 92 %، و623482 هكتار بعل بنسبة تنفيذ 69%.
وحسب المحافظات جاءت محافظة الحسكة أولاً وزرعت 338700 هكتار، تليها حلب 264382 هكتاراً، وبعدها الرقة 190 ألف هكتار، ودرعا 93300 هكتار، ودير الزور 72661 هكتاراً، والغاب 50783 هكتاراً، وحماة 40902 هكتار، وحمص 34426 هكتاراً، وإدلب 29206 هكتارات، والسويداء 25749 هكتاراً، وريف دمشق 16647 هكتاراً، وطرطوس 11744 هكتاراً، واللاذقية 4537 هكتاراً، والقنيطرة 3411 هكتاراً.
أما بالنسبة للشعير فقد تمت زراعة 1097339 هكتاراُ من الخطة المقررة والبالغة 1403706 هكتارات بنسبة تنفيذ 78 %، منها 51468 هكتاراً مروياً، و1403706 بعلاً، وتحتل حلب المركز الأول بزراعة 316562 هكتاراً، تليها الحسكة 263100 هكتار، ثم الرقة 211 ألف هكتار، وحماة 112802 هكتار.
في حين تمت زراعة 112968 هكتار بقوليات غذائية من الخطة المقررة 221272 هكتاراً بنسبة تنفيذ 51% ومازالت الزراعة مستمرة، منها 80972 هكتاراً من مساحة البقوليات الغذائية مزروعة بالعدس، و15163 هكتاراً بالحمص، و14011 هكتاراً بالفول، و2822 هكتاراً بالبازلاء.
وكذلك تمت زراعة 63648 هكتاراً بمحاصيل طبية وعطرية شتوية من المساحة المخططة والبالغة 61040 هكتاراً بنسبة تنفيذ 104 %، منها 43456 هكتاراً مزروعة بالكمون، و3203 هكتارات يانسون، و5019 هكتار حبة البركة، و11603 هكتارات كزبرة، و367 هكتار شمرة وزعتر وحلبة وغيرها.
وبلغت نسبة تنفيذ الخطة الزراعية للشوندر السكري 68% حيث زرع 2989 هكتاراً من الخطة البالغة 4385 هكتاراً، منها 2952 هكتاراً في الغاب و37 هكتاراً في حماة، وتوزيع 32989 كغ بذار.
أما بالنسبة للبطاطا العروة الربيعية، فقد تمت زراعة 2438 هكتاراً حتى الآن ، منها 933 هكتارأً في طرطوس، و500 هكتار في حلب، و495 هكتاراً في حماة، و450 هكتاراً في حمص، و45 هكتاراً في الغاب، و15 هكتاراً في اللاذقية.
وأوضحت وزارة الزراعة أنها عملت هذا الموسم على التخطيط وفق مخرجات ملتقى تطوير القطاع الزراعي، من حيث إقرار الخطة مبكراً، وتأمين متطلبات تنفيذها من بذار وسماد ومحروقات وفق الإمكانات المتاحة، وساعدت الهطولات المطرية رغم تأخرها الفلاحين على تجهيز أراضيهم وزراعتها في موعد الزراعة، كما ساعدت على نمو المحاصيل والحفاظ عليها حتى الآن.