تكريم ١١١ طالباً وطالبة من المتفوقين في مدارس أبناء الشهداء
كرمت مدارس أبناء وبنات الشهداء ١١١ طالباً وطالبة من المتفوقين في مختلف المراحل التعليمية بحضور وزير التربية الدكتور دارم طباع، ومحافظ دمشق المهندس محمد عادل العلبي، وأمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الرفيق حسام السمان، ورئيس اتحاد شبيبة الثورة سومر ضاهر، ومبادرة السلام السورية – الروسية ممثلة بالدكتور أحمد الكود والأدميرال أليك فلاديمير وفيتش، وعدد من أعضاء مجلس الشعب.
مديرة المدارس الداخلية لأبناء وبنات الشهداء اللواء لميس رجب أكدت أهمية التكريم للأبناء خلال المرحلة الدراسية الأولى بمبادرة السلام السورية – الروسية، لافتة إلى أن مدارس أبناء الشهداء أسسها القائد المؤسس حافظ الأسد تكريماً لأرواح الشهداء الأبرار، مبينة أن العناية مستمرة لهذه المدارس من قبل سيد الوطن وسيدة الياسمين بكل الحب، موضحة أن التعاون قائم في مدارس أبناء الشهداء بتضافر الأطر التربوية للارتقاء بالأبناء نحو العلم والمعرفة.
مدير مديرية شؤون الشهداء والجرحى والمفقودين اللواء بسام بري أوضح أن تفوق الأبناء هي رسائل محبة للعالم، وأن تكريم التفوق هو تقدير للاجتهاد والتميز، وتأكيد لقيم الشهادة ومعانيها السامية، وإعلاء لقيم الوفاء للآباء، لافتاً إلى أن نتائج الأبناء تجسد أن الجميع في وطن يعلو فيه قيم العلم.
بدوره الدكتور كود أوضح أن الأبناء المتفوقين كانوا مثالاً طاهراً للآباء، وأن سورية تحتاج إلى الجميع، مؤكداً أن كل شهيد من الوطن الغالي هو مصدر فخر، وتجسد هذا الفخر من خلال تميز تلك الكوكبة الغالية من أبناء الوطن.
الوزير طباع أشاد بما شاهده من فقرات غنائية وموسيقية من أداء أبناء وبنات مدارس أبناء الشهداء فضلاً عما لمسه من تفاعل ما بين القائمين على المدارس والأبناء، ووعد بتقديم الوزارة وكذلك المحافظة ومنظمة الشبيبة الدعم المادي لمدارس أبناء الشهداء وتوظيفه للدعم الفني والموسيقي.
تخلل الحفل فقرات موسيقية وغنائية من أداء الأطفال في مدارس أبناء الشهداء، وتكريم أبناء الشهداء .