منتخبنا السلوي للرجال يواصل معسكره في اللاذقية
يواصل منتخبنا الوطني بكرة السلة للرجال معسكره التدريبي المغلق في الصالة الرياضية رقم (١) بمدينة اللاذقية التي وصل إليها قبل أيام لمتابعة تدريباته بعد إنهائه لمعسكر دمشق، ويتمرن المنتخب حالياً بمعدل حصتين تدريبتين يومياً صباحية ومسائية تحضيراً للنافذة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم ٢٠٢٣.
والمرحلة الأولى من الإعداد تركزت على رفع الحالة البدنية لدى اللاعبين والتدريبات أقيمت بشكل منتظم بقيادة المدرب الإسباني خافير خواريز كريسبو ومساعده الوطني جورج شكر وسط التزام وانضباط اللاعبين، وظهر جلياً من خلال رغبة الجميع في تخطي مرحلة الإعداد الأولى، كما هو مخطط لها ومن ثم الانتقال لمرحلة الإعداد الخاص للفريق والشق التكتيكي من خلال إجراء تدريبات تتركز على موضوعي السرعة والقوة للوصول بالفريق للوضع الجيد وزيادة الجاهزية الفنية.
وصول المدرب المساعد
وفي سياق متصل وصل مساعد المدرب الإسباني جوليان فورنيس مارتينيز للانضمام للكادر التدريبي للمنتخب والتحق بمعسكر المنتخب الوطني وكان المدرب الإسباني خافير قد طلب من اتحاد كرة السلة ضرورة التعاقد مع مدرب إسباني مساعد له على أن ينحصر عمله بموضوع الإحصاء وتقييم أداء اللاعبين خلال فترة التحضيرات ووافق على طلبه وتم وصول المدرب لممارسة عمله مع الكادر الفني للمنتخب.
عقوبة تنتظر السلة السورية
من جهة أخرى أعرب عبد الرحمن المسعد رئيس الاتحاد العربي لكرة السلة عن أسفه لغياب المنتخب السوري والمغربي عن البطولة العربية للمنتخبات المقامة حالياً في الإمارات قائلاً: اللوائح واضحة بشأن الفرق التي تعتذر بعد إرسال موافقة نهائية على المشاركة ومجلس إدارة الاتحاد العربي سيجتمع في دبي يوم ١٦ الشهر الحالي ليبت في هذا الموضوع واتخاذ القرارات المناسبة.
وأضاف المسعد إنه في مثل هذه الحالة ستكون هناك عقوبة على المنتخب السوري وغرامة مالية لاتقل عن عشرة آلاف دولار.
والسؤال المطروح الآن من سيدفع الغرامة المالية في حال قرر الاتحاد العربي لكرة السلة ذلك؟
هل سيلزم أصحاب القرار الرياضي من اتخذ هذا القرار وأعلن الانسحاب من هذه البطولة العربية وإلزامهم دفع العقوبة المالية من جيبهم الخاص وإصدار عقوبة أخرى بحق هؤلاء وفصلهم من منظمة الاتحاد الرياضي العام؟.