طلبة السكن الجامعي في اللاذقية يشكون قلة الخبز .. والمدير لـ(تشرين): الكميات الواردة توزع مباشرة
لم تنته مشكلات طلبة السكن الجامعي في اللاذقية عند إشكاليات الكهرباء ونقص المياه داخل الغرف السكنية وحشر الطلاب في غرفة واحدة وما يشكله هذا الازدحام من ضغط في الاحتياجات وقلة التركيز في الدراسة، فقد زادت معاناة الطلاب مع صعوبات تأمين الخبز.
واشتكى عدد من الطلاب لـ(تشرين) من عدم قدرتهم على تأمين الخبز، وأن الكميات التي تصل للسكن سرعان ما تنفد، ولا يستطيع الكثير من الطلاب الحصول على رغيف خبز، مشيرين إلى أن عدم تمكنهم من شراء الخبز يدفعهم لشراء ربطة الخبز من السوق وغالباً ما تكون ربطة خبز سياحي سعرها ٢٠٠٠ ليرة.
بينما أشار طلاب آخرون إلى أنهم لا يستطيعون شراء الخبز السياحي وتكبدوا أعباء مادية هم في غنى عنها، مطالبين بإيجاد حل لمشكلة الخبز في السكن الجامعي.
وتحدث طلاب عن مشكلات الضغط والازدحام داخل غرف السكن، مضيفين: لولا ارتفاع الإيجارات لكان معظم الطلبة لجؤوا إلى الاستئجار خارج السكن الجامعي، فالاستجابة للشكاوى لم تعد تجدي نفعاً وكأن حجمها أثقل وأصعب من حل مسبباتها .
بدوره، أكد مدير المدينة الجامعية في اللاذقية الدكتور أحمد العلي لـ(تشرين) أنه يتم تأمين الخبز للطلبة القاطنين في جميع وحدات السكن الجامعي، وأن الكميات التي تصل يجري توزيعها مباشرة.
وأضاف العلي: نمد الطلاب بالخبز باستمرار ، لكن أحياناً تحصل أعطال وتأخر في وصول كميات الخبز إلى المدينة الجامعية، وهذا ليس بسببنا وإنما من المصدر، وتابع: نسعى جاهدين لحل المشكلة من قبل المشرفين.
وبخصوص مشكلة الازدحام في السكن، أشار العلي الى أن هناك خطة تعمل إدارة المدينة الجامعية عليها للتخفيف قدر الإمكان من عدد الطلبة داخل كل غرفة وإيجاد حلول للمسائل التي قد تعيق سكن الطلبة .