مدير مشروع تطوير الثروة الحيوانية لـ«تشرين»: 8338 قرضاً بقيمة 1.6 مليار ليرة لتطوير الثروة الحيوانية

بيّن المهندس محمد حسان عكو، مدير مشروع تطوير الثروة الحيوانية أن مشروع “تطوير الثروة الحيوانية” ممول من الصندوق الدولي للتنمية الزراعية “إيفاد”، إضافة للتمويل الحكومي، مشيراً إلى أن المشروع يستهدف الأسر الفقيرة التي تعتمد في دخلها على الثروة الحيوانية ضمن نقاط عمل المشروع بطريقة مستدامة.
وعن محاور عمل المشروع الرئيسة، أشار عكو إلى أنها تتمثل بدعم خدمات الثروة الحيوانية وتحسين إنتاجية المراعي وتطوير المصادر العلفية وتطوير المشاريع المتعلقة بالإنتاج الحيواني مع التركيز على التسويق والتصنيع والتمويل الريفي الصغير.
ولفت عكو إلى أنه أصبح لدينا 78 صندوق تمويل صغير موزعة على محافظات القطر (حمص- طرطوس – اللاذقية- ريف دمشق- السويداء- حماة الغاب- القنيطرة)، الأمر الذي يعد من أهم المكونات التي يعمل يها مشروع التمويل الريفي الصغير.
وفي السياق ذاته بيّن عكو أن عدد القروض العينية من بداية المشروع في 1/1/2012 وإلى الآن بلغ 8338 قرضاً بقيمة أكثر من 1.537 مليار ليرة، حيث كان سقف القرض في البداية 200 ألف ليرة تم رفعه إلى مليون ليرة.
وفيما يتعلق بعدد المساهمين أشار عكو إلى أنه وصل إلى 16167 مساهماً، حيث تم إنشاء شبكات للمربين ضمن مكون الثروة الحيوانية ليصبح لدينا 40 شبكة لمربي الأبقار و21 شبكة لمربي الأغنام وشبكة واحدة لمربي الجاموس، وتستفيد هذه الشبكات من الدعم في مختلف مجالات الثروة الحيوانية كتقديم الحيوانات المحسنة بأسعار تفضيلية عن طريق الهيئة العامة للبحوث الزراعية، إضافة للدعم في المجال الصحي والبيطري والتغذية وتدريب الفنيين والمربين على مختلف موضوعات الصحة الحيوانية.
وبيّن عكو أن المشروع قدّم بالتعاون مع عدد من المنظمات الدولية عدة منح كانتUNDP آخرها مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة وهي ذات شقين: شق حيواني الذي أشرنا إليه، وشق زراعي مكون من (شبكات تنقيط – بذار- أسمدة- أغطية بلاستيكية- هياكل معدنية) لمساحة 500 متر وذلك لـ274 أسرة وهي في المراحل الأخيرة للتنفيذ.
وأشار عكو إلى المكونات المهمة التي يعمل عليها المشروع كمكون المراعي وتنمية الموارد العلفية وإنشاء صناديق بذار علفية تشاركية دوارة، حيث بلغ عددها 105 صناديق موزعة على محافظات القطر، إضافة لاستثمار المساحات الهامشية وبين حقول الشعير لزراعة الفصة الشجيرية الرعوية، ونشر زراعة الصبار الأملس والاستفادة منه كعلف حيواني ومصدر إضافي للدخل، إلى جانب نشر تقنية زراعة الشعير المستنبت من دون تربة للاستفادة منه في تغذية الحيوانات، وتدريب المربين على استخدام المخلفات الزراعية ونواتج فرم المخلفات في تغذية الحيوانات، مشيراً إلى أن المشروع يهتم أيضاً بالمرأة الريفية وتعزيز دورها في التنمية الزراعية.
وأخيراً لفت عكو إلى أنه تم تمديد المشروع لسنتين قادمتين مع توسيع نطاق المحافظات الممولة من خلال ضم محافظتي ريف دمشق وحماة، إضافة للغاب فوق التي كانت مستهدفة خلال الأزمة .

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار