حديقة المعلمين في دير الزور برسم مجلس مدينتها!
يشتكي أهالي حي القصور بمدينة دير الزور بقاء حديقة المعلمين خارج حسابات التأهيل للمرافق والبنى الخدميّة من مجلس المدينة، رغم مرور ما يزيد على أربع سنوات على تحرير المدينّة من قبضة الإرهاب.
هاني الصيادي -من سكان الحي- يُشير في شكواه لـ«تشرين» إلى أهمية تأهيل الحديقة المذكورة التي تتوسط الحي وتُشكل مُتنفساً طبيعياً يلجؤون إليه، خصوصاً في فصل الصيف بطقسه الحار والثقيل جداً، والمُحزن في الأمر أن ما بقي من أشجار يُصارع الموت نتيجة الإهمال.
فيما يتساءل لؤي طحطوح عن سبب التأخر بتأهيل الحديقة التي باتت عبارة عن تراب، بضعُ شجيرات بلا سقاية ولا عناية، مشهدٌ غابت الخضرة التي كانت تكتسيها عنها، ناهيك بالتهشيم والخراب الذي طاول ممرات تخترقها كانت مرصوفة بالحجر الرديف، وتجهيزات الألعاب التي باتت ذاكرة فقط.
وأضاف: جرى تأهيل عدة حدائق في المدينة، ومنها من لا تجمعات سكانيّة فيها كما هو حال حديقة المعلمين التي تتواجد في أكبر تجمع سكاني تحتضنه المدينة.
رئيس مجلس مدينة دير الزور المهندس رائد منديل وفي رده على شكاوى الأهالي أكد لـ«تشرين» أن عمليات التأهيل تجري وفق الإمكانات وليس هنالك أي إغفال بالنسبة لحديقة المعلمين التي أدرجت مع حديقتين أخريين لتأهيلها بالتنسيق مع المنظمات الدوليّة الممولة الناشطة بالمحافظة، موضحاً أن العمل بها سيجري فيها قريباً.