برعاية رئيس مجلس الوزراء .. انطلاق فعاليات معرض” صنع في سورية” التصديري التخصصي النسيجي
انطلقت مساء اليوم فعاليات معرض “صنع في سورية” التصديري التخصصي للألبسة والنسيج ومستلزمات الإنتاج “ربيع و صيف 2022 ” الذي افتتحه وزير الصناعة زياد صباغ ووزير الاقتصاد سامر الخليل على أرض مدينة المعارض بدمشق بمشاركة 430 شركة وطنية متخصصة بالصناعات النسيجية و الأقمشة والألبسة المتنوعة و الشحن و عدد كبير من رجال الأعمال و الصناعيين والتجار في سورية و العراق الشقيق.
حيث أوضح وزير الصناعة زياد صباغ في تصريحه أن الصناعات النسيجية السورية معروفة تاريخياً و من الصناعات الرائدة على مستوى سورية و المنطقة و المعرض أكبر دليل على جودة المنتج السوري حيث يقام مرتين بالعام ورواده من الدول العربية، و الوزارة تسعى للتنسيق مع اتحاد الغرف الصناعية لتذليل العقبات أمام المنتجين للوصول لمنتج بأقل التكاليف لكي يصل لكل أنحاء القطر للمستهلك و المنتج و المستورد بأسعار مقبولة.
و رأى صباغ تطوراً نوعياً للمعرض من خلال دوراته المتتالية و زيادة أعداد المشاركين و اتساع رقعة المعرض مبيناً وجود دعم من غرفة صناعة حلب للمنتجين الصغار و حضورهم معارض المنتجين الكبار ما يشكل مزجاً يدفع نحو دخول مزيد من الشركات القطاع الصناعي.
و أشار وزير الاقتصاد سامر الخليل إلى أن ما يُرى في المعرض ترفع له القبعة و هو الأكبر بمساحة تقارب18 ألف متر مربع و يمتد على ست صالات و مشاركات تتجاوز 400 شركة باختصاصات متنوعة وهو دليل على الحيوية والطموح لاستهداف أسواق خارجية فأغلب المشاركين محليون و صناعتهم سورية و عدد المشاركين يزداد و المشاركات منافسة و مواكبة للموضة العالمية و هناك حضور من دول عربية لكي يحصلوا على المنتج السوري ذي المواصفة العالية و السعر الجيد مقارنة مع الأسواق الأخرى و الذي يلبي أذواقهم و الأجود عالمياً خاصة الألبسة القطنية مؤكداً عدم التوقف عن العمل والإنتاج رغم العقوبات و الحصار و صعوبة توفير المواد الأولية أحياناً.
بدوره أوضح رئيس اتحاد الغرف الصناعية المهندس فارس الشهابي في تصريحه ل تشرين أن المعرض هو الأكبر من نوعه بمشاركة 430 شركة و الجديد في هذا المعرض وجود 45 مشاركاً من أصحاب المنح المتضررين وجرحى الحرب ومشاركتهم على حساب الاتحاد مجاناً وغالبيتهم من أصحاب الصناعات و المشاريع الصغيرة بهدف مساعدتهم على إيجاد أسواق تصديرية مبيناً وجود عدد كبير من تجار الدول الشقيقة وخاصة العراق و سيزداد العدد غداً خاتماً بأننا نوجه الجميع نحو العمل و الإنتاج التصديري و نساعد على فتح أسواق لتحسين الوضع المعيشي و اقتصاد بلدنا.