ماتقدمه المشافي العامة من خدمات طبية يخطفه جشع الصيادلة عند بيع الأدوية
لم ينفِ نقيب الصيادلة بحماة السيد بدر الفا ما يجري من ممارسات وتلاعب في بيع الأدوية خلافاً للأصول والتسعير الرسمي، بل ذهب إلى أبعد من ذلك حين قال: لقد تم استدعاء العديد من الصيادلة إلى النقابة وتسجيل وتدوين ملاحظات مسلكية على عملهم .
وتابع الفا يقول: إن أحد المواطنين جاء شاكياً مشتكياً على إحدى الصيدليات بعد شراء وصفة طبية قيمتها ٢١ ألف ليرة وبالتدقيق في تفاصيلها من قبل النقابة تبين وجود خمسة آلاف ليرة قد تقاضتها صاحبة الصيدلية بطريقة غير شرعية وغير مستحقة، فتذرعت بخطأ بعملية الجمع فتم إعادة المبلغ للشاكي .
وأردف نقيب صيادلة حماة بدر الفا قائلاً : إلى أن هناك العديد من الأدوية غير مسعرة من قبل الوزارة ولذلك تباع بشكل حر .. مثل أي نوع من الأدوية تقصد …تسأل تشرين ؟
يجيب الفا : كأدوية الالتهابات والمضادات وأدوية الحوامل والصرع ، وهنا يتجلى دور وزارة الصحة ولجانها الفنية الخاصة بالتسعير لزيارة معامل الأدوية .
واوضح نقيب صيادلة حماة بدر الفا المتعاون جداً مع المواطنين بأنه يقوم مع ممثل عن مديرية صحة حماة بجولات مستمرة على الصيدليات لمراقبة الأسعار ، طالباً من المواطنين تقديم شكاوى عندما يلاحظوا بان سعر مبيع الدواء فيه تلاعب وجشع غير مقبولين .
كاشفاً عن وصول كتاب من وزارة الصحة قبل يومين وهو موجود قديماً لكن تأكيداً على تفعيله لمراقبة عمل صيدليات محافظة حماة، حيث كثرت الشكاوى حول عمل البعض منها .
مطالباً بتحرك اللجان الفنية الخاصة بالتسعير في الوزارة بتسعير كل الأدوية وألا يترك البعض منه ليباع حراً .
الخلاصة ما يمارسه بعض الصيادلة ولا نقول الكل بات مكشوفاً وواضحاً لايقل عن جشع واستغلال باعة سوق الهال ، وهذا مؤسف جداً فما تقدمه مشافينا العامة وكل قطاعنا الصحي من خدمات يسيء لوقائعه المفرحة بعض الصيادلة الجشعين ، فالقضية برسم وزارة الصحة .