عملية التسوية مُستمرة بالميادين ليومي السبت والأحد
أكد رئيس مركز المصالحة في دير الزور الشيخ عبدالله الشلاش في تصريح خاص ل” تشرين ” استمرار عمل لجان التسويّة الخاصة بالمطلوبين في مركز مدينة الميادين ليومي غدٍ السبت والأحد كحد أقصى وسط توقعات مُحتملة بالانتقال للمركز الذي سيُفتتح بريف المحافظة الغربي ومقره بلدة الشميطيّة.
الشلاش أشار للعودة مرة ثانية لمركز مدينة البوكمال ، واضعاً الأمر ضمن الاحتمالات المطروحة بغية استيعاب
كافة الراغبين ، فتعدد المراكز المُفتتحة جاء لتسهيل التنقل لجهة تكاليفه ومشاقه ، لافتاً إلى احتمال توجه عمل
اللجان المعنيّة بالتسويّة إلى بلدة ( معدان ) المُحاذية لمناطق محافظة الرقة .
وسُجل حضور واسع على مراكز التسويّة من قبل أبناء منطقة الجزيرة الفراتيّة الواقعة تحت سيطرة الاحتلال الأمريكي ، رغم العراقيل التي تضعها ميليشيا ” قسد” أمام الراغبين عبر إغلاقها المعابر النهريّة ومعبر الصالحيّة البري ، والرابطة بين مناطق سيطرتها ومناطق الدولة السوريّة ، ناهيك عن تسجيل حالات خطف وإطلاق نار تعرض لها عددٌ ممن جرت تسوية أوضاعهم وعادوا لمناطقهم ، حسب ماذكرت مصادر محليّة ل” تشرين”
هذا وتُتابع القيادتان السياسيّة والتنفيذية بمحافظة دير الزور عقد اللقاءات الجماهيرية في قرى وبلدات المحافظة لإطلاع الأهالي على فحوى قرار التسويّة الشاملة للمطلوبين الخاص بدير الزور والذي يشمل المدنيين المطلوبين بقضايا أمنيّة والعسكريين الفارين من الخدمة الإلزامية والاحتياطية ، وعقب لقاء بهذا الشأن عُقدَ في بلدة المسرب منذ أيام ، يُقام يوم غدٍ السبت لقاء جماهيري آخر بريف دير الزور الشمالي يحتضنه حي حطلة .
من جانب آخر ذكرت مصادر ذات صلة ل” تشرين” أن قراراً صدر بخصوص السماح بدخول ممتلكات الأهالي من الثروة الحيوانيّة ومختلف الآليات من منطقة الجزيرة دون فرض ( الترسيم ) عليها ، موضحةً أن مفاعيل القرار المذكور ستُطبق بدءاً من الخامس عشر
من شهر كانون الثاني .
يُذكر أن عمليّة التسويّة انطلقت في الرابع عشر من شهر تشرين الثاني المُنصرم وانضم إليها الآلاف من المشمولين بها .