1.6 مليار ليرة لرفع التلوث عن بلدات في درعا
أوضح المهندس فارس عثمان مدير عام شركة الصرف الصحي لـ«تشرين» أن الشركة أنهت مشروع صرف صحي في بلدة تبنة يتضمن مد خطوط رئيسة, ومصبات بطول 7138 متراً وبتكلفة إجمالية وصلت إلى 681 مليون ليرة سورية، كما نفذت مشروعاً مماثلاً في بلدة دير البخت بطول 3511 متراً, وبتكلفة إجمالية بلغت 324 مليون ليرة، وكذلك مشروع آخر في بلدة موثبين بطول 3489 متراً, وبتكلفة 370 مليون ليرة سورية، إضافة إلى مشروع مشابه في بلدة علما بطول 5657 متراً, وبتكلفة 224 مليون ليرة سورية.
وبيّن عثمان أن هذه المشاريع ساهمت في رفع التلوث الحاصل في البلدات المذكورة، حيث إن سكانها كانوا يعتمدون لتصريف مياه منازلهم الآسنة إلى الجور الفنية التي كثيراً ما تطفو وتنساب في الطرقات مخلفة روائح مقززة وحشرات ضارة, وقد تتسرب أحياناً إلى أساسات المنازل وتحدث ضرراً فيها، والمهم أنها تمنع تلوث مياه الشرب وتحدّ من قيام بعض ضعاف النفوس بري محاصيلهم الزراعية بها.
من جانب آخر ذكر مدير عام الشركة أنه تجري حالياً أعمال مشروع مدّ خطوط رئيسة ومصبات صرف صحي في بلدة الكرك الشرقي بطول إجمالي يصل إلى 10750 متراً، وذلك أيضاً لإنهاء عبء اعتماد سكان البلدة على الحفر الفنية لتصريف مخلفات منازلهم ورفع التلوث البيئي الحاصل في مجالات مختلفة، لافتاً إلى أن هذا العمل يأتي استكمالاً لمشروع بدأ العمل به قبل الحرب على سورية وتوقف عام 2012، توازياً مع بدء تنفيذ مجرور صرف صحي بطول 240 متراً في حي الخوصة ضمن مدينة إزرع، وخط مجرور صرف صحي رئيسٍ وسط بلدة غصم بطول 1050 متراً للغايات نفسها المذكورة آنفاً، كذلك يجري استكمال محطة معالجة بلدة خبب لحل مشكلة اختناقات شبكة الصرف الصحي فيها لكونه لا يوجد أي مسيل أو مجرى طبيعي يمكن تصريف مياهها الآسنة إليها، حيث تبلغ قيمة الأعمال 778 مليون ليرة.
تجد الإشارة إلى أن تنفيذ مجمل هذه المشاريع جاء تلبية لمطالب الأهالي الملحة وفي أكثر من مناسبة، ولاقى استحسانهم لكونه يرفع المنعكسات السلبية للتلوث وعبء نضح الجور الفنية المتكرر والمكلف جداً.