جددت موسكو تأكيدها بأن وجود الجماعات الارهابية الجماعات المتطرفة في ادلب وبقايا خلايا تنظيمي داعشوالقاعدة يشكل مصدرا لزعزعة الاستقرار .
وأكد نائب وزير الخارجية الروسي أوليغ سيرومولوتوف، لوكالة “سبوتنيك”، أن القوات الروسية بالتعاون الوثيق مع القوات المسلحة السورية استطاعت خلال العام المنصرم تعزيز النجاح في مواجهة تنظيم “داعش” الإرهابي .
وأوضح سيرومولوتوف أن عملية مكافحة الإرهاب مستمرة، لا يزال الوضع فيما يتعلق بمكافحة الارهاب متوتراً للغاية. ولا تزال الاوضاع الصعبة قائمة في سورية حيث العوامل الرئيسية المزعزعة للاستقرار ببقاء الجماعات المتطرفة فى منطقة خفض التصعيد في ادلب وبوجود خلايا تنظيم “داعش” و”القاعدة”.
من جانب آخر، اقترح المسؤول الروسي ابرام اتفاقية بشأن التنظيم الدولي لحوكمة الانترنت لافتاً الى أنها ستكون فعالة اذا تم تبنيها من قبل جميع البلدان.
وكانت روسيا وإيران والنظام التركي وقعوا اتفاقية في أيار 2017 في إطار المحادثات التي جرت في أستانا (نور سلطان في الوقت الحالي)، لإنشاء أربع مناطق خفض التصعيد في سورية ، وتم تحرير ثلاثة منها عام 2018 من قبل الجيش العربي السوري ، أما المنطقة الرابعة، الواقعة في محافظة إدلب وأجزاء من محافظات اللاذقية وحماة وحلب المجاورة، لا تزال غير تحت سيطرة الجماعات الارهابية المدعومة من النظام التركي .