مدير عام المصرف الزراعي لـ “تشرين”: بيع الأسمدة يجري وفق التكلفة الفعلية من دون أي ربح
أكد مدير المصرف الزراعي ابراهيم زيدان في تصريح ل”تشرين” أن بيع الأسمدة يجري وفق التكلفة الفعلية من دون أي ربح بعد إلغاء الدعم عنها، مبيناً أن سبب ارتفاع أسعار الأسمدة فيعود لارتفاع تكاليف الشركة المستثمرة لمعامل الأسمدة حيث يقوم المصرف بالبيع حسب التكلفة الفعلية التي تضاف على سعر الشراء من الشركه العامة للأسمدة، ويتم التسعير حسب التكاليف التي نوافى بها من وزارة الصناعة – المؤسسة العامة للصناعات الكيميائية (للأسمدة المحلية)، ومن المؤسسة العامة للتجارة الخارجية (للاستيراد).
وبيّن زيدان أنه بناء توصية اللجنة الاقتصادية المقترنة بموافقة السيد رئيس مجلس الوزراء بكتابه رقم ١/١١٣٦٥ تم التعميم على فروعنا بتسليم كامل احتياج الفلاحين من الأسمدة الفوسفاتية سواء قرضاً أو نقداً لمحصولي القمح والشوندر السكري وبنسبة ٥٠ %من احتياج الدونم الواحد من الأسمدة الآزوتية، وقريباً سيتم البدء بتسليم الأسمدة الفوسفاتية لزوم الخضار وبقية المحاصيل وبيع الأسمدة البوتاسية المتوافرة لزوم القمح والشوندر السكري والأشجار المثمرة.
و أشار زيدان إلى أنه سيتم تقييم وضع الأسمدة الآزوتية بعد الانتهاء من تأمين حاجة محصولي القمح والشوندر السكري من قبل وزارة الزراعة والمصرف الزراعي التعاوني وفي حال توافر كميات مناسبة من الأسمدة سيتم البدء بتوزيعها على الأشجار المثمرة وبقية المحاصيل بحسب الأرصدة المتوافرة في مستودعات المصرف والكميات المتعاقد عليها من قبل المؤسسة العامة للتجارة الخارجية لصالح المصرف الزراعي التعاوني والكميات المستجرة من الشركة العامة للأسمدة في حمص.
أما بما يخص سبب انقطاع مادة السماد البوتاسي أوضح زيدان أن هذه المادة تؤمن عن طريق الاستيراد حصراً وفي ظل الظروف الحالية لم نتمكن من استيراد أي نوع من الأسمدة، و مادة اليوريا ٤٦% لا يوجد بديل في المصرف سوى مادة سماد الكالنترو ٢٦% كنوع من الأسمدة الآزوتية ومسعر حسب الوحدات الآزوتية .