محافظ درعا خلال لقائه “غرفة التجارة والصناعة”: إحداث مدينة صناعية أو اثنتين من الضرورات
أكد محافظ درعا لؤي خريطه خلال لقائه مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة درعا اليوم أهمية إحداث مدينة صناعية وحتى اثنتين منها في محافظة درعا لتكون حاضنة تحفز على تنشيط الاستثمارات وقيام المنشآت الصناعية بمختلف المجالات، حيث يتم حالياً السعي لتأمين الموقع المناسب لهذه الغاية، وأشار إلى أنه يتم التكيف مع توزيع كميات الكهرباء والمحروقات الواردة على قلتها لتلبية الاحتياجات وفق الأولويات، وتطرق إلى أنه سيتم العمل على إعادة تنشيط الأسواق التجارية، منوهاً بأهمية الارتقاء بواقع مركز مدينة المحافظة من مختلف الجوانب العمرانية والخدمية.
وخلال مداخلاتهم أشار أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة درعا إلى أنه في ظل عدم وجود مدينة صناعية في المحافظة تتيح إقامة المنشآت الصناعية ينبغي الاستثناء من دليل تصنيف الأراضي الزراعية الذي لا يسمح بإقامة أي منشآت إلا على الأراضي الصخرية، وهو ما يعد عائقاً لكون معظم أراضي المحافظة زراعية، وطالبوا بضرورة تأهيل البنية التحتية للأسواق الرئيسية بمدينة درعا وإعادة المديريات إلى مقراتها الرئيسية ضمن تلك الأسواق من مصرف تجاري وقصر عدلي ونقابات وكذلك سوق خضار المفرق وغيرها لما لذلك من دور في تنشيط السوق من جديد، إضافة إلى أهمية تفعيل الجمرك القديم والمحور الطرقي الواصل إليه لأهميته في تشغيل اليد العاملة وتنشيط الحركة التجارية.
ولفتوا إلى ضرورة توجيه الجهات المعنية لعدم التجديد للفعاليات التجارية من دون سجل تجاري، حيث إن المسجلين في غرفة التجارة والصناعة حالياً عددهم قليل قياساً بالعدد الفعلي العامل على أرض المحافظة، وكذلك رفع سقف السحب من المصارف وقيمة المبلغ المسموح نقله بين المحافظات تسهيلاً للتجار والصناعيين في تسيير حساباتهم، كما طالبوا بتأمين الكميات الكافية من المحروقات لعمل الفعاليات الصناعية والنظر بإمكانية تزويدها بساعات أطول من الكهرباء للإسهام في تسريع دوران عجلة إنتاجها.