وزير التجارة الداخلية: المشاكل المتعلقة بالصناعيين لدى الوزارة سيتم حلها
بحضور وزراءالتجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور عمرو سالم والصناعة الدكتور زياد صباغ وأمين فرع الحزب بحلب أحمد منصور ومحافظ حلب حسين دياب ورئيس اتحاد غرف الصناعة السورية ورئيس غرفة صناعة حلب فارس الشهابي، افتتحت فعاليات الملتقى الأول للصناعات الكيميائية بحلب.
وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك استمع إلى مشكلات الصناعيين مع الوزارة وأكد أن كل المشاكل سَتُحَل بما يخدم ويطور الصناعة ويضمن حق الصناعي الذي يسعى لتقديم منتج وطني يحقق منفعة مشتركة للوطن والمواطن.
وقال الوزير سالم: إن الوزارة والصناعيين يسيرون على نفس الدرب في توفير السلع والمنتجات وتدفقها في الأسواق وتأمين كل مايحتاجه المستهلك من سلع يتم رفده بها عن طريق الصناعيين.
وأشار وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك إلى الدور الكبير للصناعيين في سورية بشكل عام وفي حلب بشكل خاص والذين رغم تدمير أغلب مصانعهم وسرقتها بهدف سرقة حلب وسلخها عن الوطن إلا أن حلب قهرت الإرهاب وانتصرت وتحررت بفضل أبطال الجيش العربي السوري، وعاد الصناعي الحلبي ليبني فوق أنقاض معمله ورشة صغيرة وتبدأ عجلة الإنتاج تمهيداً لاحياء الصناعة أفضل مما كانت عليه .
الوزير سالم بين أن المرسوم التشريعي رقم ٨ لعام ٢٠٢١ لايستهدف الصناعي والتاجر وإنما وجد لحمايتهم من ورشات الغش والتزوير والتلاعب بالمواصفات والإتجار بالمواد المدعومة وسلامة الأمن الغذائي والصحي وغيره من المخالفات الجسيمة الأخرى ومع ذلك هناك دراسة لتعديل بعض المواد في المرسوم بما يخدم الصناعة ولايعوق عملها.
وأوضح وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك أن الوزارة بكل كواردها ومؤسساتها بخدمة الصناعيين ولهم تسهيلات كثيرة في مديريات (حماية الملكية التجارية والصناعية والشركات وحماية المستهلك والأسعار) وبقية مؤسسات ومديريات الوزاره واليوم يتم التسعير بناء على الكلف الحقيقة بما لايظلم الصناعي والمنتج ويؤمن السلع والمنتجات ولايؤثر على وجودها كما أن التواصل هو يومي مع غرف الصناعة والتنسيق في أقصى درجاته تجاه أي عمل يخص الصناعيين و معالجة كل القضايا والمشاكل بما يخدم الصناعة ويعزز دورها وقوتها.
الوزير سالم في ختام اللقاء شدد على أننا شركاء مع الصناعيين في إحياء الصناعة وإعادة الإعمار، وحلب هي رمز الصناعة وعاصمتها وقريباً ستعود أقوى مما كانت عليه.