(صنع في سورية) فرصة تسويقية للمنتج الوطني والبيع بأسعار رمزية

افتتح محافظ مدينة دمشق المهندس عادل العلبي مساء اليوم فعاليات الدورة 130 من مهرجان التسوق الشهري(صنع في سورية) الذي تنظمه غرفة صناعة دمشق و ريفها بالتعاون مع المحافظة بمشاركة 150شركة صناعة محلية بمختلف القطاعات الاستهلاكية الغذائية و الكيميائية و النسيجية و الألبسة و الأدوات الكهربائية و يستمر لغاية 21 من كانون الأول الجاري.
و أوضح محافظ دمشق في تصريحه ل(تشرين) و الوسائل الإعلامية أن المهرجان في دورته 130 له في الحقيقة دور فاعل في هذه المرحلة الصعبة التي يوجد فيها حصار اقتصادي على بلدنا حيث يقدم المهرجان تدخلاً إيجابياً من خلال عرض بضائعه بأسعار مخفضة ومن خلال المشاركة الكبيرة للصناعيين من غرفة صناعة دمشق وريفها و كذلك الأمر بوصول السلعة للمواطن من المنتج إلى المستهلك مباشرة بدون حلقات وسيطة تؤدي لزيادة السعر و أضاف العلبي : إن هذا الدور للمهرجان يؤكده حضور المواطنين إليه باستمرار من دون انقطاع و التسوق منه باستجرار حاجة أسرته من الغذائيات و الألبسة و المنظفات و الأدوات المنزلية وغيرها مشيراً إلى أن تكرار إقامة هذه الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية يؤكد نجاحها و أن هناك صناعيين حقيقيين يساهمون إيجاباً بتخفيف العبء عن المواطن ومساعدته بمرحلة الحصار الجائر و يساهمون بإخلاص من خلال البيع بهامش ربح بسيط و توزيع منتجاتهم بشكل أكبر .
و قال : نأمل استمرار هذه الفعاليات الاقتصادية و لدينا لجان تم تشكيلها في المحافظة و غرفة صناعة دمشق لمتابعة الأسعار و ضبطها خلال المهرجان ومحافظة دمشق مستعدة لتقديم كل التسهيلات و ما يتطلب منها لأي فعالية أو عمل تسوق خيري يعود بالفائدة على المواطن ونتمنى الخير لسورية وشعبها و نحن قادمون على فترة أعياد و عام جديد.
بدوره عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق و ريفها ورئيس اللجنة المنظمة لمهرجان صنع في سورية طلال قلعه جي أكد في تصريحه بعد توجيه الشكر لمحافظة دمشق على تقديم التعاون في افتتاح المهرجان أن هذه الدورة لها تميز خاص لإقامتها في شهر أعياد الميلاد و رأس السنة الميلادية و التوسع أكثر في عرض الملابس الشتوية و تنزيلها .
و قال : أضفنا قيمة مضافة للمهرجان من خلال مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة و إتاحة الفرصة لمشاركات الأسر المنتجة و كل هذا في النهاية يصب في إنجاح المهرجان و ليكون علامة مميزة ضمن الفعاليات الاقتصادية وما يقدمه من العروض و التخفيضات و الأنشطة و السحوبات على الميداليات الذهبية و من دعم لأسر الشهداء و الجرحى.
(تشرين) استطلعت بعض آراء المشاركين عن أهمية مشاركتهم و الغاية منها ضمن فعاليات المهرجان حيث بيَّن الصناعي عماد مريري المتخصص بصناعة التريكو و الألبسة أن المهرجان منصة يتاح من خلالها تقديم منتجاتنا المحلية من المعمل للمستهلك مباشرة و مشاركتنا الغاية الأولى منها ليس الفائدة الربحية بقدر الترويج و الإعلان لصناعتنا الوطنية.
أما يزن النجار من شركة صناعية للجلديات فأكد دور المهرجان الإيجابي لترويج البضاعة الوطنية و استقطابه المنتجين و المواطنين و إلغاء للحلقات الوسيطة متمنياً زيادة الإقبال من قبل المواطنين على المهرجان خلال الأيام القادمة و التنظيم جيد بشكل عام.
و كذلك الصناعي الكيميائي لإنتاج المنظفات و أدوات التجميل علاء فيومي أشار إلى أن مهرجان صنع في سورية فرصة تسويقية و تعريفية للمنتج الوطني و البيع بأسعار رمزية تشجيعية و بسعر التكلفة من أجل الوصول للتنافسية و بما يرضي المواطن أخيراً بجودة السلعة وسعرها.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار