معرض التصدير وملتقى رجال الأعمال السوري- العراقي.. رغبة مشتركة لزيادة الاستثمارات والمبادلات التجارية
أكد مدير هيئة تنمية ودعم الصادرات السورية ثائر فياض في تصريحه ل”تشرين” خلال افتتاح معرض التصدير السوري في مدينة المعارض بدمشق على دعم الصادرات السورية إلى السوق العراقية و كل الأسواق الأخرى و تقديم كل ما أمكن من تسهيلات تخص ذلك بالإضافة لدعم الصناعي السوري لوصوله إلى الأسواق الخارجية و الترويج للمنتج السوري بما يحقق التنمية والتقدم لاقتصادنا الوطني .
بدوره أشار مدير عام هيئة المدن والمناطق الصناعية في وزارة الصناعة العراقية المهندس حامد عواد محمد إلى اطلاع الجانب العراقي على المدن السورية و الثقة العالية بالصناعة السورية من الحكومة و كاتحادات للتجارة و الصناعة، معبراً عن فخره -خلال تجوله بالمعرض- بالصناعة السورية والتي تمثل رقماً كبيراً و رغبة الشارع العراقي بتواجد المنتجات السورية في أسواق العراق التي تفتقد لتلك الصناعات، متمنياً أن تكون المرحلة القادمة فيها تعاون و تكامل صناعي، مؤكداً أن وزارة الصناعة العراقية ستقدم كل التسهيلات للصناعيين للوصول للتكامل المشترك مشيراً إلى أن المدن السورية متجذرة و ناجحة و العمل على التعاون من أجل التوريد للمنتجات في المرحلة القادمة و الطلب بإنشاء مصنع في مدن العراق الصناعية و المشاركة في معرض بغداد الدولي لأن المنتج السوري مرغوب جداً في كل العراق أكثر من التركي و الأردني.
أما رئيس اتحاد رجال الأعمال العراقي راغب بليبل فقال: نتمنى عودة الصناعة السورية لمكانتها في الأسواق العربية وخاصة العراقية و الوصول لعلاقات مستدامة بين رجال أعمال البلدين و الشراكات الصناعية، حيث يمثل المعرض والملتقى خطوة أولى تتبعها خطوات لاحقة للتكامل الصناعي المشترك.
بعد ذلك اتجه الجانبان لإطلاق ملتقى رجال الأعمال السوري- العراقي في قصر المؤتمرات بفندق إيبلا الشام.
حيث أكد الأمين العام للمجموعة الدولية المنظمة للملتقى الدكتور ماجد ركبي أن الملتقى يأتي لبناء اقتصادي قوي ومنيع و لتسليط الضوء على آفاق التعاون المشترك بيننا محاولين إيجاد الحلول و الأفكار لطرح أهم الفرص الإستثمارية السورية عبر 50 شركة و الاستمرار في مشاريعنا للوصول لاقتصاد عربي متطور و عودة أقوى لسورية لتكون أيقونة الاقتصاد العربي في المستقبل.
أما مستشار غرفة تجارة وصناعة آرييل عمر خضر فأمل أن يخرج الملتقى بجهود ملموسة لخدمة البلدين صناعياً و تجارياً و التوفيق لخدمة العملية الاقتصادية و الاستثمارية و تبادل الخبرات و أن ننهض معاً من خلال الملتقى لبناء أوطاننا.
و في مداخلته قال نائب رئيس غرفة صناعة دمشق و ريفها طلال قلعه جي : بالنسبة للبلدين فإننا نشترك بالحرب والحصار و تعافينا معاً ونتجه الآن للتطور صناعياً و سنساعد بعضنا عبر فتح كل القنوات بيننا و الأمور نحو الأحسن لتطوير صناعاتنا خاصة بعد تباحثنا مع وزير الصناعة العراقي سابقاً.