جدّد أهلنا في الجولان السوري المحتل التأكيد على رفضهم مخططات الاحتلال الإسرائيلي الاستيطانية على أرضهم، مجددين تشبثهم بكل ذرة من ترابها وصمودهم في مواجهة محاولات الاحتلال تهجيرهم قسرياً منها.
وشدد أهلنا في الجولان على أنهم لن يسمحوا للاحتلال بالاستيلاء على أرضهم وأن إعلانه مخططاً جديداً لإقامة بؤرتين استيطانيتين تضمان 12 ألف وحدة استيطانية على أرضهم بهدف مضاعفة عدد المستوطنين وتغيير الوضع الديموغرافي في الجولان السوري المحتل سيفشل ولن يمر.
وفي تصريح لمراسل سانا أوضح ناظم الشاعر أن سلطات الاحتلال تحاول توسيع عمليات الاستيطان على أراضي الجولان السوري المحتل منذ اللحظة الأولى لاحتلاله وهي تعلم أن هذا المخطط الاستيطاني الجديد سيسقط مثلما سقطت المخططات الاستيطانية السابقة، مشدداً على أن الجولان عائد إلى سورية لا محال وأن هذه الحقيقة لن تتبدل مع مرور الزمن.
وبين مدين الدمقسي أن الجولان المحتل أرض عربية سورية وأن أبناءه متمسكون بانتمائهم لوطنهم وبهويتهم العربية السورية وسيفشلون مخططات الاحتلال الرامية لتهجيرهم والاستيلاء على أراضيهم وسيواصلون النضال حتى تحريره من الاحتلال.
وتؤكد سورية باستمرار أن الجولان المحتل جزء لا يتجزأ من أراضيها وتعمل على إعادة كل ذرة من ترابه إلى الوطن بكل الوسائل المتاحة باعتباره حقاً أبدياً لا يسقط بالتقادم ودعمها لأهله في مقاومتهم الاحتلال الإسرائيلي ورفضهم سياسة نهب الأراضي والممتلكات التي يتبعها الاحتلال في الجولان بما في ذلك إقامته المستوطنات على أراضيه بهدف تغيير طابعه الديموغرافي والجغرافي والقانوني.
كما تؤكد الأمم المتحدة في قراراتها ضرورة انسحاب كيان الاحتلال الإسرائيلي الكامل من الجولان السوري المحتل حتى خط الرابع من حزيران عام 1967 وكان أحدثها القرارين اللذين اعتمدتهما الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة في التاسع من الشهر الجاري حيث جدد الأول التأكيد على أن جميع الإجراءات التي اتخذها أو سيتخذها كيان الاحتلال الإسرائيلي بهدف تغيير طابع الجولان السوري ووضعه القانوني لاغية وباطلة وتشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي بينما جدد الثاني مطالبة “إسرائيل” بوقف جميع عمليات الاستيطان على الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي الجولان السوري المحتل فوراً وعلى نحو تام وتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.