شبابنا في آخر معسكر .. وما زال التجريب عنواناً
يبدأ اليوم منتخبنا الوطني للشباب معسكره في العاصمة دمشق الذي يستمر حتى الـ20 من الشهر الجاري استعداداً وتحضيراً لبطولة غرب آسيا التي تستضيفها العاصمة العراقية بغداد في 22 الشهر الجاري.
منتخبنا كان خضع لمعسكرين خارجيين في المملكة البحرينية ولعب خلالها مباراتين مع منتخبها الشاب، حيث خسر في الأولى بهدفين لثلاثة وسيطر التعادل السلبي على نتيجة الثانية، وأتبعه بمعسكر في لبنان كان من المقرر أن يلعب خلاله مباراتين لكنه اكتفى بواحدة انتهت بفوز شبابنا بهدف نظيف بعدما أوقعتهما قرعة بطولة غرب آسيا في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبي الأردن والإمارات العربية المتحدة، بينما ضمت الأولى منتخبات اليمن والكويت والبحرين وفلسطين، إضافة إلى العراق البلد المضيف، مع العلم بأن نظام البطولة ينص على تأهل المنتخب الذي يحتل صدارة كل مجموعة إلى المباراة النهائية مباشرة.
نتذكر ما يقوله مدربو منتخباتنا الوطنية دائماً بأن الغاية من مثل هذه المشاركات هي زيادة الاحتكاك الدولي للاعبين وكسر حاجز الخوف والرهبة، إضافة إلى تلافي الأخطاء وتثبيت الحالات الإيجابية قبيل انطلاق التصفيات الآسيوية الرسمية بعيداً عما يسمى رحلات السياحة والسفر كما حصل مع منتخبنا الأولمبي.
الكادر الفني والتدريبي لمنتخبنا الشاب لم يغلق باب المنتخب بعد، فلم يزل يقوم بتوجيه الدعوة لعدد جديد من اللاعبين بغية إعطائهم الفرصة لتمثيل المنتخب على الرغم من ضيق مساحة الوقت للتصفيات الآسيوية.
يشار أخيراً إلى أن الكادر الفني والتدريبي للمنتخب يتألف من الكابتن محمد أنس مخلوف مديراً فنياً والكابتن فراس خليل وياسر البني مدربين ومالك شكوحي مدرب حراس مرمى وجودت نحلاوي إدارياً وعبد الرحمن قراحة محلل أداء و محسن عوض معالجاً فيزيائياً ومحمود جنيد منسقاً إعلامياً وعزت درويش مصوراً وحسام محسن ومحمد فراس الزين مسؤولي تجهيزات.
ومن اللاعبين : محمد حسوني ويامن مطلق وقيس الصباغ وعلي هولو وعلي الرينه وحذيفة خلوف وعمار عالمة وحسن الدهان ومحمود مهنا ومحمود الأسود وعدي حسون ومالك جنعير وقيس الحسن وحسن المحمود ومحمد عثمان ومحمد سراقبي وأحمد الحسين ومهند فاضل وعبد الكريم زيدان ومحمد العقاد ومحمود النايف وزكريا رمضان وخالد الحجة ومحمد الأسعد والمقداد أحمد.