اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، عدداً من الفلسطينيين من مناطق متفرقة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، فيما أصيب عشرات الفلسطينيين من بينهم طلاب مدارس بحالات اختناق بالغازات السامة في مواجهات مع جنود الاحتلال.
وأفاد نادي الأسير في محافظة جنين، باعتقال صابرين نضال زيود وابنها الطفل زياد محمد زهير زيود ويبلغ من العمر 12 عاماً من بلدة السيلة الحارثية.
وداهمت قوات الاحتلال بلدة تل، في محافظة نابلس واعتقلت أسيراً محرراً أثناء مروره على حاجز زعترة، كما اعتقلت شابين فلسطينيين أحدهما من بلدة بيت عوا، في محافظة نابلس.
وفي القدس، اعتقلت قوات الاحتلال 8 شبان خلال اقتحام ضاحية السلام في بلدة عناتا من دون معرفة هوياتهم.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الرام قبل أن تندلع مواجهات عنيفة استخدم خللها الشبان الزجاجات الحارقة، كما واقتحمت قوات الاحتلال حسبة وادي الجوز.
وعقب مسيرة تضامنية مع الأسرى نظمها طلاب مدرسة العروب الثانوية، اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتلاميذ المدارس على مدخل مخيم العروب شمال الخليل، جنوب الضفة الغربية.
وأفاد شهود عيان، أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه التلاميذ، ما تسبب بإصابة العشرات من المواطنين بالاختناق وعولجوا ميدانياً.
بموازاة ذلك، واصل الاحتلال انتهاكاته وتعدياته على ممتلكات الفلسطينيين، حيث هدمت قوات الاحتلال اليوم، ثلاثة منازل مأهولة، في قرية الولجة غرب بيت لحم، بحجة عدم الترخيص.
وأفاد رئيس مجلس الولجة خضر الأعرج لـ”وفا”، بأن المنازل الثلاثة المستهدفة تقع في منطقة “عين جويزة”، وتعود للشقيقين طارق نصر أبو التين، وأحمد أبو التين، إضافة إلى ابن شقيقهم محمد حسين أبو التين.
وفي بيت لحم، اقتلعت قوات الاحتلال، عشرات شتلات الزيتون في أراضٍ ببلدة بتير غرب المحافظة. وأفاد شهود عيان، بأن جرافات الاحتلال اقتلعت عشرات شتلات الزيتون في منطقة “مراح مدور” شرق البلدة ، بحجة أنها مزروعة في “أراضي دولة”.
كما أجبرت سلطات الاحتلال، مقدسياً على هدم منزله ذاتياً، بواسطة معدات يدوية، بعد أن سلمته مخالفة قيمتها 32000 “شيقل”، بحجة بنائه من دون ترخيص، وقد تمت عملية هدم المنزل تجنباً لدفع تكاليف إضافية باهظة في حال هدمته سلطات الاحتلال.
في غضون ذلك، اقتحمت مجموعات من المستوطنين الصهاينة، باحات المسجد الأقصى ، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال.
وأوضح شهود عيان، أن مجموعات من المستوطنين اقتحمت الأقصى على شكل مجموعات متفرقة، ونفذت جولات استفزازية في باحاته، وأقامت “صلوات تلمودية” في المنطقة الشرقية من المسجد. وبالتزامن مع ذلك، سادت حالة من التوتر عند باب حطة أحد الأبواب المؤدية إلى ساحات المسجد الأقصى، بين حراس المسجد وعناصر شرطة الاحتلال الإسرائيلي الذين هددوا بخلع أقفال باب حطة.
كما قامت مجموعة من المستوطنين الصهاينة، فجر اليوم، بتخريب إطارات عدد من مركبات الفلسطينيين، وخطوا شعارات عنصرية في المنطقة الصناعية بالبيرة. وقالت مصادر محلية، إن مستوطنين أعطبوا إطارات 3 مركبات في المنطقة، كما خطوا شعارات عنصرية على عدد منها.