أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن العدوان على سورية مستمر من قبل الولايات المتحدة الأمريكية لكنه فشل في تحقيق أهدافه وكل محاولاتها لصياغة “شرق أوسط جديد” باءت بالفشل.
وقال قاسم في حوار خاص على قناة الإخبارية السورية إن كل المحاولات التي قامت بها أمريكا لصياغة المنطقة على شاكلة الشرق الأوسط الجديد لم تنجح مشيرا إلى أن التطورات التي حصلت شكلت انتصارات حقيقية لمحور المقاومة الذي سيكون له دور رئيسي في صنع المستقبل.
وأوضح قاسم أن عدوان الولايات المتحدة على سورية مستمر من خلال حمايتها للإرهابيين في قاعدتها غير الشرعية في التنف على الحدود السورية الأردنية وسرقة النفط في منطقة الجزيرة السورية إضافة إلى استقدام التنظيمات الإرهابية كداعش والنصرة والاجراءات الاقتصادية الغربية القسرية الأحادية على الشعب السوري.
وشدد قاسم على أن كل تلك الضغوط لم تؤد إلى إسقاط الدولة السورية كما كانوا يريدون بل استعادت سورية قدرتها وقوتها وهي تحاول الخروج من النفق الذي حاول الأمريكيون أن يضعوها فيه وبالتالي لا يوجد تخفيف للضغوط على سورية بل عجز عن المواجهة أمام واقع صمودها.
وأشار قاسم إلى أن كل الملفات والأزمات في سورية ولبنان وفلسطين يجمعها إطار واحد وهو القرار الأمريكي في حماية الكيان الإسرائيلي وشرعنة احتلاله لذلك كانت الحرب على سورية التي صمدت وأفشلت مشروعهم مؤكدا أن قرار محور المقاومة هو دعم الفلسطينيين حتى تحرير ارضهم.
وعلى الصعيد المحلي اللبناني كشف قاسم أن التحقيقات في أحداث الطيونة التي وقعت في بيروت منتصف الشهر الماضي أبرزت أنها كانت معدة مسبقا ومحضرا لها ولم تكن عفوية وكان الهدف منها الانجرار إلى الفتنة وضرب معادلة الانتصار في لبنان “الجيش والشعب والمقاومة” التي حققت الإنجازات والانتصارات على “إسرائيل وداعش”.
وفي الشأن اليمني لفت قاسم إلى ان النظام السعودي شن عدوانا تجاه دولة عربية وارتكب المجازر بحق أبنائها لكن الشعب اليمني استطاع الصمود ونرى الآن انتصارات اليمنيين تتوالى.