لا بديل لأولمبينا عن الفوز على قطر للتأهل للنهائيات الآسيوية

يسدل الستار اليوم على مشاركة منتخبنا الأولمبي لكرة القدم، مع نظيره القطري في الدوحة، في ختام مشواره في التصفيات المؤهلة، لكأس آسيا 2022، لمنتخبات مادون 23 عاماً وذلك في تمام الساعة الخامسة مساء في استاد خليفة الدولي، وكذلك يلتقي الأولمبي اليمني مع السيريلانكي في الثامنة مساء في لقاء تحصيل حاصل في استاد سحيم بن حمد.
ويتوجب على منتخبنا الأولمبي، تحقيق النقاط الثلاث التي لا بديل عنها على قطر وذلك لضمان تأهله المباشر للنهائيات القارية، حيث إن أي نتيجة أخرى، ستودي بمنتخبنا إلى معركة الحسابات للبحث عن مقعد ضمن أفضل مركز ثانٍ للمنتخبات الأربعة التي ستتأهل برفقة المنتخبات أبطال المجموعات الاثنتي عشرة.
منتخبنا كان فاز في لقائه الافتتاحي على سيريلانكا بالخمسة وبعدها حقق تعادلاً سلبياً بطعم الخسارة أمام اليمن ما جعل مهمته صعبة للغاية أمام صاحب الضيافة الأولمبي القطري الذي فاز على سيريلانكا بالخمسة وعلى اليمن بالثلاثة.
الكابتن مروان خوري مدير المنتخب أكد لـ«تشرين» أن الفوز هو الحل الوحيد للتأهل للنهائيات بعيداً عن الدخول في الحسابات، فالمباراة صعبة لكنها ليست مستحيلة، وسيكون أبرز مفاتيح لعبنا غائباً وهو محمد الحلاق للإصابة.
بدوره مدرب المنتخب الكابتن رأفت محمد قال: سندخل لقاء اليوم بشعار الفوز وتحقيق النقاط الثلاث لضمان التأهل، وقد أضعنا الفوز في مباراتنا السابقة مع اليمن التي كنا فيها الطرف الأفضل ولم نستغل الفرص التي أتيحت لنا، وتعرضنا لظلم تحكيمي كبير بعدم احتساب ركلتي جزاء واضحتين، وهذا شكّل عاملاً سلبياً طوال مجريات اللقاء .
إحصاءات
وتواجه منتخبنا مع نظيره القطري منذ العام 1983، في تسع مباريات علماً أن آخر مواجهة بين المنتخبين، تعود لمطلع العام 2020.

وفاز منتخبنا في مواجهتين، الأولى في تصفيات الأولمبياد سنة 1987، والثانية في بطولة غرب آسيا الأولمبية عام 2015، والتي نال منتخبنا حينها، وصافتها.
وتعادل الطرفان في 4 مناسبات سابقة، الأولى بتصفيات الأولمبياد 1983، والثانية بألعاب غرب آسيا 2002، والثالثة بتصفيات آسيا 2017، والرابعة بنهائيات آسيا 2020.
وخسر منتخبنا الأولمبي 3 مرات من نظيره القطري، الأولى بتصفيات الأولمبياد 1983، والثانية بتصفيات الأولمبياد 1987، والثالثة في كأس آسيا بقطر 2016.
وسجل منتخبنا في تلك المواجهات التسع، 10 أهداف، واستقبلت شباكنا 12 هدفاً.
يذكر أن منتخبنا لم يغب عن نهائيات آسيا للمنتخبات الأولمبية منذ انطلاقتها، ما يضع لاعبينا وكادرهم الفني أمام مسؤولية تاريخية، لتجاوز قطر، والاستمرار بالتواجد بالنهائيات القارية.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار