رؤية مستقبلية لكرة اليد
عقد اتحاد كرة اليد مؤتمراً صحفياً مع ممثلي وسائل الإعلام الرياضي في قاعة الاجتماعات في اتحاد كرة القدم غي الفيحاء بحضور رئيس وأعضاء اتحاد كرة اليد .
اللافت في الأمر الشرخ الكبير بين اتحاد اللعبة والبعض ممن يتصيدون في الماء العكر ولاسيما في الفترة الماضية التي ظهر فيها الأمر واضحاً في تجمعات الدوريات المختلفة والأهم معسكرات المنتخبات الوطنية ومن ثم النتائج التي حصدها منتخب السيدات في مشاركته الأخيرة في بطولة آسيا التي استضافتها العاصمة الأردنية (عمّان) وما جرى بعدها من مهاترات ومشاحنات من بعض اللاعبات اللاتي أدلين بتصريحات غير واقعية وغير مقبولة حسب رئيس وأعضاء الاتحاد.
محمد علي غازي رئيس اتحاد كرة اليد أكد حالة الانتقاد التي يتعرض لها اتحاده منذ لحظة استلامه زمام الأمور من بعض الذين يريدون إحباط وفشل الاتحاد، لكن بالعمل الناجح يتحقق المطلوب بعيداً عن الأسماء، واعداً الجميع بإحداث نقلة نوعية في مسيرة كرة اليد السورية التي ابتعدت عن سابق عهدها في تحقيق الإنجازات.
مشيراً إلى أن الفترة القادمة ستشهد رعاية لكرة اليد عبر الاتصال والتواصل مع إحدى الدول الأوروبية المشهورة في هذه الرياضة، من خلال الاستفادة من الخبرات واستضافة المنتخبات وتأهيل الحكام والمدربين.
ولفت غازي إلى أن اتحاد اللعبة عرض خطته المستقبلية، لكن العمل فيها يحتاج إلى صدق ومال وصلاحيات في اتخاذ القرار والخطوة الأولى بدأت بالفئات العمرية ونشاط مميز لها ونقل هذا النشاط عبر شاشة التلفزيون ، وهذا يحدث للمرة الأولى في تاريخ كرة اليد، مع العلم بأن الاتحاد لديه شريحة واسعة من الكوادر لكن البعض منها يعمل لتشويه عمله.
وحول سؤال لـ”تشرين” حول استقدام المدرب المقدوني فلاديمير لفئة الإناث وهل التوقيت كان صحيحاً ؟ أجاب غازي بأنه الوقت المناسب لاستقدامه فقد وجد أن اللاعب المحلي بشكل عام تغيب عنه أساسيات المهارة وهو بحاجة لعمل وجهد كبيرين لمواكبة تطور اللعبة في العالم، مشيراً إلى أن الفترة القادمة ستشهد زيارات للمحافظات وإعطاء محاضرات لتطوير وتأهيل الكوادر الموجودة على أمل الاستفادة من خبرته مع العلم بأن باب اتحاد اللعبة مفتوح للجميع للتعاون من أجل إعادة الألق للعبة في جميع المحافل.