خبراتنا الرياضية: أداء منتخبنا الكروي سيئ جداً
أخطاء جديدة تضاف إلى سابقاتها في المباريات الماضية أدت إلى خسارة منتخبنا الوطني الأول بكرة القدم أمام نظيره اللبناني، كان الأولى عدم الوقوع في مثل هذا الأخطاء ، وبالمقابل المنتخب اللبناني لم يكن أحسن وأفضل حظاً من منتخبنا فقد وقع في هفوات دفاعية هو الآخر كلفته تسجيل هدفين في مرماه .
منتخبنا وصل لمرمى مصطفى مطر أكثر من مرة ولم يوفق بالتسجيل عبر عمر السوما الذي أهدر كرة كانت بمتناوله لتسجيل الهدف، لكن المطر أحسن التعامل معها وأبعدها إلى ركنية، عدم انسجام وترابط بين الخطوط الثلاثة والكرات الطويلة التي لا طائل منها، وعدم بناء هجمة صحيحة وتمريريات خاطئة وغير مركزة ونسبة استحواذ على الكرة قليلة واللعب بأسلوب واحد طوال المباراة التي امتدت لأكثر من 100 دقيقة ولاسيما بعد التوقفات في النصف الثاني منها نتيجة قرارات الحكم بالعودة إلى تقنية الفار.. هذه الأمور مجتمعة أدت لخسارة ثالثة في التصفيات المؤهلة لمونديال قطر 2022. جميع المنتخبات تتطور إلا نحن في تراجع إلى الخلف
ومباراة الأمس كانت فعلاً للذكرى بكل ما حملته من أخطاء وعدم اكتراث واستخفاف بالخصم لكن لابد من الوقوف عند رأي بعض خبراتنا الكروية حول لقاء الأمس .
الكابتن جورج خوري قال: منتخبنا قدم مباراة سيئة جداً، و عندما نحلل المباريات ننصح، لكنهم لا يقبلون النصيحة، ولا شيء شخصياً بيننا وبين اتحاد الكرة أو أي مدرب كان، وأنا كمحلل وخبرة فنية أقرأ للأمام وهذا الصحيح.
وتابع الخوري: قد نبهت ونصحت وحذرت من الأسلوب الذي يلعب به منتخبنا وهو خطأ و كرة القدم أصبحت تخطيطاً وعلماً ودراسة، إذ ظهر المنتخب مفككاً وغير مترابط وغير مستحوذ على الكرة ولا وجود للمحترفين بعكس المنتخبات الأخرى، وبدوري حذرت من منتخب لبنان بعد القرعة.
أين عمل المدرب؟
وأضاف الخوري: لم نرَ عمل نزار محروس ولمساته بعد 4 مباريات رسمية بعيداً عن وديتي الجزائر والصين التي أرادهما مغلقتين بعيداً عن عين الإعلام والشارع الرياضي، ومشكلة مدربينا الخوف من الخسارة والجمهور، وكل المنتخبات تطورت إلا نحن عدنا للخلف، فيجب إلغاء فكرة المدرب الوطني الذي يجب أن يكون عمله في القواعد لأن حدوده أصبحت معروفة سلفاً فعلى اتحاد الكرة والكادر الفني تقديم استقالتهم.
بدوره المدرب الوطني أحمد الشعار قال: فقدنا الأمل بالمنافسة على المركز الثالث بنسبة 80% والمنتخبات الأخرى أفضل بكثير من منتخبنا عبر الوعي والتنظيم والإدارة والكادر الفني واللاعبين.
وأضاف الشعار: أداء منتخبنا سيئ جداً وعشوائية ولا يلبي الطموح ، ولبنان لم يسجل في مبارياته الثلاث السابقة وسجل ثلاثية بمرمانا، نتيجة أخطاء فردية وجماعية وفوضى المنتخب والتي أثرت في مستوى الفريق كمنظومة دفاعية وهجومية.