تفاوت في آراء خبراء الرياضة بشأن مباراتنا مع كوريا الجنوبية
تركت نتيجة مباراة نسور قاسيون مع الشمشون الكوري الجنوبي انطباعاً متبايناً لخبراتنا الكروية خاصة وللجمهور السوري الكبير الذي بات مكتوباً عليه عدم الفرحة.
التعادل كان الأقرب لمنتخبنا على أقل تقدير ، لكن المباراة 90 دقيقة ولم نستغل حالة النشوة بعد إدراك التعادل لنسجل خسارة جديدة ونحتل آخر مركز بمجموعتنا و كرة القدم لا تعترف بالأسلوب بل بالأهداف بعيداً عن العاطفة والقلب والنتيجة النهائية خسارتنا مع كوريا الجنوبية بهدفين لهدف.
“تشرين” استطلعت آراء بعض مدربينا الوطنيين والخبرات والبداية مع الكابتن أحمد الشعار الذي قال: كنا نتمنى تحقيق نتيجة أفضل من الخسارة أي التعادل على الأقل وبغض النظر عن مجريات اللقاء بالمنطق المنتخب الكوري الجنوبي أفضل منا بمراحل وأشواط كبيرة، فقد سنحت له عدة فرص للتسجيل ، لكن رعونة مهاجميه حالت دون ذلك، ونحن عدنا للمباراة في د 85 من خلال هدف التعادل ، والمفروض الحفاظ عليه ما يعني أن اكتساب نقطة من كوريا الجنوبية في أرضها وبين جمهورها وبقاؤنا في دائرة المنافسة على حجز بطاقة عبور ولو كمركز ثالث.
لاجديد
وتابع الشعار: المستوى الذي قدمناه عادي ولا جديد عليه فالطريقة الدفاعية مبالغ فيها والاعتماد على السوما وخريبين ، لكن ينقصهما التمويل من خط الوسط ولو كان محمد واياز عثمان موجودين لتغير الحال للأفضل، ولاغنى عن اللاعبين الموجودين.
محترفون
وأضاف الشعار: المنتخب الكوري الجنوبي يضم 8 لاعبين محترفين في الأندية الأوروبية ويجب مقابلتهم بلاعبين على مستوى عال، لكن لم نستطع مجاراتهم ونحقق التعادل. ومع لبنان علينا تحصيل الفوز لنبقى ضمن دائرة المنافسة مع العلم أن المرحلة القادمة ستشهد نزيفاً للنقاط من خلال لقاء العراق والإمارات وإيران وكوريا الجنوبية.
ومباراتنا مع لبنان مفتاح المركز الثالث.
علامة استفهام
وبدوره مدربنا الوطني ولاعب النسور سابقاً الكابتن محمد خلف قال: كنا نتمنى تحقيق نتيجة إيجابية لأننا نلعب ضد فريق قوي، في الشوط الأول أغلقنا الدفاع جيداً، والمشكلة كانت في وسط الملعب ، والشوط الثاني تعرضنا لهدف منذ البداية وقد حاول منتخبنا الخروج للأمام ، لكن لا وجود للكثافة الهجومية أو للاستحواذ على الكرة ، كان أملنا كبيراً بالخروج بنقطة تعادل، لكن تمركز لاعبينا كان خاطئاً، ولاسيما في بعد الهدف الثاني للخصم وهذه علامة استفهام يحب العمل عليها من الكادر الفني.
مباراتنا مع لبنان
وعن مباراة منتخبنا مع نظيره اللبناني قال الخلف: هو قريب من مستوانا وعلينا عدم التساهل معه، فهو يلعب جيداً وبتكتيك مميز ولديه لاعبون جيدون ، ومباراتنا معه مفترق طرق لذلك علينا الفوز إذا ما أردنا المنافسة على حجز بطاقة عبور وإن كانت عبر الملحق.
وأشار الخلف أنه في حال الخسارة لا قدر الله الجميع يتحمل المسؤولية من كادر ولاعبين وإداريين وعلى عاتق البعثة كلها، فعلى الكادر توظيف اللاعبين بالشكل المطلوب ، فهناك لاعبون يجب أن يكونوا أساسيين وآخرون لم يأخذوا فرصتهم .
نتيجة منطقية
من جانبه خبرتنا الكابتن حسان إبراهيم أشار إلى أن النتيجة كانت منطقية نتيجة لأداء الشوط الأول وكان يمكن أن تكون كارثة بالأهداف لولا رعونة مهاجمي الخصم، وفي الثاني الحالة الدفاعية لم تكن على المطلوب والتمركز خاطئ مع تسجيل بعض الملاحظات على الخط الخلفي الذي احتفظ بالكرة بشكل زائد.
ضعف واضح
وبيّن الإبراهيم حالة الضعف الواضحة بلاعبي الارتكاز وعلى الكادر الفني العمل عليها لكسب النقاط الثلاث في مباراة لبنان القادمة، فنحن أعطينا الكوريين ما يريدون من خلال اللعب بمنطقتنا ولم نخدم مهاجمينا بالكرات لتسجيل الأهداف.
وأخيراً بقي أن نذكر بأن الإمارات خسرت مع إيران بهدف وتعادلت العراق ولبنان من دون أهداف وتتصدر إيران ترتيب مجموعتنا بـ9 نقاط تليها كوريا الجنوبية بـ7 نقاط والإمارات ولبنان بنقطتين ومنتخبنا أخيراً بنقطة يتيمة.