أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الخميس، أن التعاون بين الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا حول الغواصات النووية يضر بالنظام الدولي لحظر انتشار الأسلحة النووية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية، ليو جيان تشاو، في مؤتمر صحفي: “إن بداية التعاون بين الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا في مجال بناء الغواصات النووية يضر بشكل كبير بالسلام والاستقرار في المنطقة ويعقد وقف سباق التسلح، كما يضر الجهود المبذولة في إطار النظام الدولي لحظر انتشار الأسلحة النووية.
في سياق متصل أعلنت نيوزيلندا أن الحظر الساري منذ عقود على دخول أي قطعة بحرية تعمل بالوقود النووي المياه الإقليمية للبلاد سيسري على الغواصات التي تنوي أستراليا الحصول عليها بفضل شراكتها مع واشنطن ولندن.
وقالت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا آرديرن، اليوم الخميس، في بيان: إن “موقف نيوزيلندا المتعلق بمنع القطع البحرية التي تسير بالدفع النووي من دخول مياهها لم يتغيّر”.
وأضافت: إن نظيرها الأسترالي، سكوت موريسون، أبلغها بعزم بلاده على بناء غواصات تعمل بالوقود النووي بمساعدة من الولايات المتحدة وبريطانيا.
وأضافت آرديرن: إن هذا الترتيب لا يغير بأي حال من الأحوال علاقاتنا الأمنية والاستخباراتية مع هذه الدول الثلاث، ولا مع كندا.
لكن رئيسة الوزراء شددت على أن بلادها لن تستثني الغواصات التي تعتزم أستراليا الحصول عليها من الحظر الساري منذ 1985 على دخول السفن العاملة بالطاقة النووية المياه النيوزيلندية.
وفرضت ويلينغتون “عاصمة نيوزيلندا” هذا الحظر في أعقاب تجارب نووية أجرتها فرنسا في المحيط الهادئ.
“روسيا اليوم”