قال أوليغ سيرومولوتوف نائب وزير الخارجية الروسي: إن فتور العلاقات الروسية– الأمريكية، لا يعني أن الدولتين لم تتعاونا في مجال مكافحة الإرهاب خلال عشرين عاماً الماضية.
وأضاف سيرومولوتوف، في مقابلة مع “نوفوستي”: على مدى عشرين عاماً مرت على أحداث الحادي عشر من أيلول، تطور التعاون بين روسيا والولايات المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب بدرجات متفاوتة من الشدة، والبرود الحالي في العلاقات لا يعني بتاتاً أن العقدين الأخيرين مرا من دون جدوى كما يزعم البعض.
وأشار سيرومولوتوف إلى أن الجانب الروسي، أكد مراراً أن الحوار الروسي- الأمريكي الذي جرى في 2018-2019 برعاية وزارتي الخارجية في البلدين، كان مثمراً إلى حد كبير.
وقال سيرومولوتوف: توفرت لهذا الحوار، كل الفرص ليصبح مناسباً لكل الظروف، ولا يرتبط بالعوامل الخارجية المثيرة للقلق، ولكن تحت ذرائع مختلقة تم وقفه من جانب واحد بمبادرة من واشنطن، وهو أمر لم يجلب الفائدة لأحد على الأغلب.
“روسيا اليوم”