خبرات كروية: منتخبنا غيّر الصورة .. لكنه وقع في الأخطاء
أخطاء جديدة ساذجة أدت إلى تعادل منتخبنا الوطني الأول بكرة القدم أمام نظيره الإماراتي، كان الأولى عدم الوقوع في مثل هذه الأخطاء وهذه المرة من حارس المرمى في الدرجة الأولى، وفي المقابل المنتخب الإماراتي لم يكن أحسن وأفضل حظاً من منتخبنا فقد وقع في خطأ دفاعي هو الآخر كلفه هدف التعادل بعدما كان متقدماً منذ الدقيقة 12 بهدف لاعب الجزيرة علي مبخوت.
منتخبنا وصل لمرمى علي الحصيف أكثر من مرة ولم يوفق بالتسجيل عبر عمر خريبين الذي أهدر كرات كانت بمتناوله لتسجيل الهدف، إلا أنه لم يحسن التعامل معها، لكن بعد هدف محمود البحر في الدقيقة 64 هبط المستوى البدني للاعبينا وكدنا نتعرض لخسارة ثانية في التصفيات المؤهلة لمونديال قطر 2022 أيضاً مهاجمو الخصم لم يكونوا في يومهم وأضاعوا فرصة مصالحة جماهيرهم بتعادلهم الثاني على التوالي.
مباراة الأمس كانت فرصة للاعبينا البدلاء بإثبات أنفسهم ليكونوا أساسيين في الجولات القادمة، فهد اليوسف وزاهر ميداني والبحر سجل أول أهدافه الدولية وغيرهم، لكن لابدّ من الوقوف عند رأي بعض خبراتنا الكروية حول لقاء الأمس .
بالشكل العام التعادل لم يكن مرضياً للمنتخبين، فكلاهما خسر نقاطاً وابتعدا مبدئياً عن المنافسة على الصدارة.
الكابتن جورج خوري قال: منتخبنا قدم مباراة جيدة المستوى وتلافى الكثير من الأخطاء، لكنه بحاجة للانسجام أكثر والهدفان جاءا من أخطاء فردية، وبالمجمل أداء مختلف عن مباراة إيران الافتتاحية التي خسرناها بهدف، نأمل في القادمات أن يتوج جهد اللاعبين والكادر بالفوز على المنتخب الكوري الجنوبي في 7 الشهر القادم في كوريا لتكون انطلاقة نحو مراكز المقدمة ومن ثم تحقيق الحلم.
مدرب فريق الكرامة الكابتن عبد القادر الرفاعي بدوره تحدث قائلاً: المنتخب كسب نقطة جيدة لكنه بالمقابل خسر 5 نقاط بمجموع المباراتين، كان واضحاً عودة الروح بشكل تدريجي لدى اللاعبين وأداؤهم المغاير للقاء الافتتاحي، نقلات وتمريرات واستحواذ على الكرة يعني أموراً إيجابية تبشر بالخير في القادمات.