وزير السياحة يفتتح فندق الوليد بحمص
أكد وزير السياحة محمد رامي مارتيني خلال افتتاحه فندق الوليد السياحي بحمص أهمية المحافظة على الخارطة السياحية بشرقها وغربها وبالأوابد الأثرية وكونها عقدة وصل بين المحافظات تكسبها أهمية خاصة ، وعن مرحلة إعادة الإعمار وعودة الألق للنشاط الاقتصادي والسياحي قال : تكمن أهمية المنشآت المتوسطة وصغيرة الحجم من فئة النجمتين وثلاث نجوم من كونها تستقطب الكثير من الزبائن وفي حمص هناك حاجة للغرف الفندقية بعد الأضرار التي تسببت بها الحرب الإرهابية على سورية و فندق الوليد هو ملكية للاتحاد الرياضي العام يقع في منطقة جميلة جداً سيؤمن المبيت والإطعام وسنقوم بافتتاح مشاريع سياحية في عدد من المحافظات منها طرطوس .. والخارطة الاستثمارية السياحية يتم تعزيزها يوماً بعد يوم والأهم أن المشاريع الجديدة تؤمن فرص عمل لجيل الشباب خريجي المدارس والمعاهد والكليات الفندقية وللشباب من كافة الاختصاصات والقطاع السياحي هو قطاع تنموي بامتياز فهو ليس قطاعاً خدمياً فقط وكل منشأة سياحية توفر فرص عمل للقطاعين الخدمي و السياحي .
وعن التسهيلات المقدمة من وزارة السياحة للمنشآت السياحية بشكل عام قال الوزير مارتيني : نقدم التسهيلات للمستثمرين خاصة بعد صدور قانون الاستثمار الجديد المتضمن إعفاءات مميزة و في أحكامه و قرارات المجلس الأعلى للسياحة يضمن تسهيل كافة الإجراءات وفي الوزارة دائرة خدمات المستثمرين المعنية بتقديم الخدمات لكل المستثمرين دون استثناء.
وأشار الوزير مارتيني إلى أن الوزارة تعول كثيراً على القطاع السياحي في مرحلة إعادة الإعمار لما لهذا القطاع من أهمية في تأمين فرص العمل وعودة السياحة العربية والأجنبية إلى سورية ولدينا الآن أرقام مبشرة من الأشقاء العرب من دول الجوار ترفد الخزينة بالقطع الأجنبي وتساهم الوزارة في عملية التدريب والتأهيل بالتكامل مع غرف السياحة والهيئة العامة للتدريب والتأهيل والمنظمات المحلية والدولية .لافتاً إلى أن أملاكاً عامة وخاصة يتم طرحها تباعاً في ملتقيات الاستثمار .. وفي الملتقى القادم الذي يتم التحضير له ستكون هناك فرص سياحية كما لفت إلى وجود عدد جيد من الفنادق في ريف حمص الغربي مؤكدا أن الموسم السياحي لهذا العام مميز و هناك زيارة قريبة إلى تدمر حيث سيتم إنجاز مركز زوار تدمر قريباً بالتعاون مع وزارة الثقافة والمديرية العامة للآثار والمتاحف وسيكون بداية عودة الاستثمار والسياحة الثقافية لتدمر ولمحافظة حمص بشكل عام . وأضاف : هناك خمسة مشاريع في حمص موجودة على خارطة الدعم بتمويل القروض الميسرة ولدينا الآن مشروعان قيد الدراسة .
وعن السياحة الداخلية قال : إنها مزدهرة ونركز اليوم على السياحة الشعبية لأنها حق وحاجة للعائلات .. وأضاف: إن سياحة المغتربين كانت جيدة هذا العام منوهاً بأن ظهور وباء كورونا أثر على العالم كله حيث لا يمكن الحديث عن عودة السياحة العالمية إلى سورية قبل التصدي للوباء في كل دول العالم كما اشار إلى أن أعداد القادمين كبيرة وهي أفضل من عامي 2019 و 2020 أيضاً وفيما يخص الخارطة السياحية قال وزير السياحة: أصبحت جاهزة في أربع محافظات هي دمشق وريفها وحمص وحلب وقريباً في حماة .
حضر الافتتاح عمر حورية أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بحمص والمهندس بسام بارسيك محافظ حمص .