عبرت الاستخبارات الأمريكية عن مخاوفها من أن المجموعات الإرهابية قد تستخدم الذكرى السنوية الـ20 لأحداث 11 أيلول والتطورات في أفغانستان لأغراض الدعاية ومن أجل تجنيد أعضاء جدد.
ونقلت قناة “سي إن إن” الأمريكية، أمس الجمعة، عن نشرة استخباراتية أعدها مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي ووزارة الأمن الداخلي والمركز الوطني الأمريكي لمكافحة الإرهاب، أن الإرهابيين من تنظيمي “القاعدة” و”داعش” كانوا يشيرون في الآونة الأخيرة إلى أحداث 11 أيلول في بياناتهم الدعائية، وكذلك إلى التطورات الأفغانية الأخيرة، في محاولة لتجنيد أعضاء جدد وزرع المشاعر المتطرفة في الولايات المتحدة.
وأضافت: إن الاستخبارات الأمريكية تشك في أن المتطرفين من سكان الولايات المتحدة يستعدون للقيام بأي هجمات، مسترشدين حصرياً بالذكرى السنوية العشرين القادمة لأحداث 11 أيلول، لكنها لا تستبعد أن “تزامن عدد من الحقائق”، بما فيها انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، قد يؤدي إلى “أعمال عنف”.
“روسيا اليوم”