خططت اليابان في نهاية الحرب العالمية الثانية لاستخدام الأسلحة البيولوجية ضد الاتحاد السوفييتي، بما في ذلك الأسلحة المسببة لأمراض الجمرة الخبيثة. جاء ذلك في الوثائق التي رفعت عنها السرية من قبل جهاز الأمن الفيدرالي (إف إس بي) في إطار مشروع “لا يوجد قانون للتقادم”.
خلال سنوات الحرب، عملت اليابان كحليف لألمانيا النازية ولم تتخل عن خطط القتال ضد الاتحاد السوفييتي، على الرغم من اتفاق الحياد المتبادل المبرم في موسكو في نيسان 1941.
وفقًا لوثائق رفعت عنها السرية، كانت اليابان تستعد لبدء حرب جرثومية على الاتحاد السوفييتي في حزيران 1945.
وانتهك الجانب الياباني خلال الحرب، الاتفاقات المبرمة مع الاتحاد السوفييتي بشكل متكرر.
وعلقت اليابان آمالاً كبيرة على استخدام الأسلحة البكتريولوجية. كان يُنظر إليها على أنها وسيلة قادرة على لعب دور شبه حاسم في القتال ضد العدو.
وتم تطوير هذه الأسلحة واختبارها من مفارز خاصة من جيش كوانتونغ رقمها 731 و100. وأصيب المعتقلون السوفييت ببكتيريا الطاعون والجمرة الخبيثة والكوليرا والتيفوئيد وميكروبات أخرى، ما أدى إلى وفاة معظمهم. أما أولئك الذين تماثلوا للشفاء تعرضوا لتجارب متكررة ثم قتلوا.
“سبوتنيك”