شهدت ولاية بورتلاند الأمريكية، مساء يوم الأحد، احتجاجات نظمتها جماعات يمينية ويسارية متطرفة متناحرة في المدينة، لتتحول هذه الاحتجاجات إلى أعمال عنف.
وتم اعتقال شخص واحد على الأقل لإطلاقه النار على المتظاهرين.
هذا وصرح قائد الشرطة تشاك لوفيل في بيان، يوم الجمعة، أن رجال الشرطة لن يتدخلوا بالضرورة لفض الاشتباكات بين الطرفين.
مضيفاً بالوقت ذاته: “ليس معنى عدم اعتقال أحد في موقع الأحداث عندما تكون التوترات عالية أنه لن يتم توجيه اتهامات لأحد بارتكاب جرائم”.
وحصلت الاحتجاجات التي وقعت يوم الأحد في ذكرى وقوع اشتباك عنيف بين حشود يمينية ويسارية وسط مدينة بورتلاند حيث وقعت سلسلة من التظاهرات في الشوارع العام الماضي بعد قتل شرطي المواطن الأسود جورج فلويد في مينيابوليس في 25 أيار 2020.
“سبوتنيك”