في المخيم الوطني الأول للمبدعين… نشاطات متنوعة تسلط الضوء على طاقات 100 شاب وشابة
نشاطات تعليمية إبداعية وثقافية واجتماعية ورياضية متنوعة يشارك بها 100 شاب وشابة من طلاب مرحلة التعليم الأساسي الحلقة الثانية ضمن فعاليات المخيم الوطني الأول للمبدعين الشباب الذي تقيمه منظمة اتحاد شبيبة الثورة حاليا في مدرسة الروضة المختلطة الثانية في منطقة الزبداني بريف دمشق.
ويهدف المخيم الذي يستمر خمسة أيام إلى غرس بذور الثقة بالنفس وتحمل المسؤولية وتحفيز روح المبادرة والإبداع لدى الشباب وتوجيه طاقاتهم نحو الإنتاج والعطاء وخلق شباب مبدع وقادر على التأثير والتغيير وتعريفهم بحقوقهم وواجباتهم وفقا لقائد المخيم خالد الخالد.
وبين الخالد لـ «سانا» أنه يشارك في المخيم شبان وشابات من مختلف المحافظات من الطلاب المتفوقين دراسياً في مرحلة التعليم الأساسي الحلقة الثانية والمبدعين في مختلف المجالات من عزف وغناء وغيرها من الفنون.
وأكد الخالد أن المخيم يغرس قيمة المسؤولية بروح الشباب ويعزز حب الوطن إضافة إلى توجيههم للقيام بمبادرات بالتعاون مع المجتمع المحلي بشكل يمكنه من نقل هذه التجربة إلى أسرته ومجتمعه المحيط من خلال الأفكار والطروحات التي تطبق ضمن المبادرة لافتاً إلى أن فعاليات المخيم تشمل أيضاً المشاركة بنشاطات ترفيهية خارجه للتعرف على المعالم السياحية لمنطقة الزبداني إضافة إلى نشاطات تعزز مهارات الحياة من خلال ورشات عمل مصغرة تقام ضمن المخيم بمختلف المجالات.
ووجد عدد من المشاركين بالمخيم مساحة لإظهار مواهبهم وإبداعاتهم والاستفادة من تجارب بعضهم حيث أوضحت هالة محاميد من درعا التي تشارك بمجال التمثيل وإلقاء الشعر والغناء أن برنامج المخيم متنوع ويحفزهم على استنباط المزيد من الابداعات وسيكون له دور في دعم قوة الشخصية لديهم.
وأشار هادي دكاك من دمشق إلى أن ه يشارك في مجال رياضة السباحةويطمح بالوصول إلى المسابقات العالمية، منوهاً بأهمية المخيم لجهة تعريفهم على كيفية توجيه طاقاتهم وإبداعاتهم واكتشافها عبر الأنشطة وماذا يمكن أن يقدم الشباب بهذا العمر لوطنهم بينما بين عبد الرحمن حيجي من دير الزور مخترع محرك سيارة يعمل بطاقة المياه أنه وجد بالمخيم حاضنة للابداع وتطوير المشاريع.
وتتركز مهمة المشرفين على تدريب الشباب وصقل مواهبهم وتنميتها وتسليط الضوء عليها وفق رشا نيكار أحد مشرفي المخيم في حين أشارت المدربة نور إبراهيم إلى دورهم في توجيه الشباب ودعم ابداعهم وتعزيز روح الانتماء والمواطنة لديهم ولا سيما أن المخيم يشكل صورة مصغرة عن سورية كونه يجمع شباباً من مختلف المحافظات.