أعلن زامير كابولوف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى أفغانستان ومدير الدائرة الآسيوية الثانية في الخارجية الروسية، أنه تتوفر لدى موسكو خطة احتياطية للعمل في أفغانستان.
ورداً على سؤال صحفي بهذا الخصوص قال كابولوف: لدينا دائماً خطة “ب” في رؤوسنا وقلوبنا، لكننا لا نتسرع أبداً في الاندفاع من جانب إلى آخر، ونعمل حالياً اعتمادا على خطة “أ”.
وأضاف: روسيا وشركاؤها لم يتوقعوا مثل هذا التطور السريع للأحداث في أفغانستان، رغم أنهم كانوا توقعوا بأن تلعب حركة “طالبان” الدور المركزي فيها، مشيراً إلى أن مسؤولية ذلك تتحملها واشنطن في الأصل.
ولم يقدم الدبلوماسي الروسي أي تفاصيل حول الخطة “ب”.
من جهة ثانية، أعلن كابولوف أن السفير الروسي لدى كابول، دميتري جيرنوف سيلتقي غداً الثلاثاء منسقاً لحركة “طالبان” لبحث أمن البعثة الدبلوماسية الروسية في هذا البلد.
وقال كابولوف في حديثه لقناة “RT” الروسية: آمل بأن تكون العلاقات بين روسيا وأفغانستان التي تسيطر عليها “طالبان” حالياً طبيعية.
ورداً على سؤال حول احتمال اعتراف روسيا بـ”شرعية” نظام “طالبان” أجاب: لنرى كيف ستتصرف السلطات الجديدة.
وفي تعليقه على احتمال ظهور جيوب مقاومة جديدة بين السكان المحليين في مختلف البلاد لمكافحة “طالبان” قال الدبلوماسي: سيتوقف ذلك مباشرة على سلوك السلطات الجديدة.. إذا أزعجوا الناس فلن يكون من الممكن استبعاد ذلك.
وعبر كابولوف عن اعتقاده بأن سقوط النظام الجديد محتمل وقد يتم لأي سبب، قائلاً: قد يحدث ذلك مثلما كان عليه مع الحكومة السابقة.. عندما تنفصل الحكومة عن مصالح شعبها وبلادها يصبح مصيرها متوقعاً.
“سبوتنيك”