قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في تعليقها على الأوضاع في أفغانستان: إن العالم يراقب بفزع نتيجة تجربة أخرى لواشنطن.
وكتبت زاخاروفا عبر حسابها على موقع “تلغرام” اليوم الأحد: إنه أمر مثير للدهشة، ولكنه حقيقي، في أفغانستان، هناك مواجهة بين قوتين، وكلاهما نتيجة لعملية التفكير الأمريكية. والعالم يراقب برعب نتيجة تجربة تاريخية أخرى لواشنطن.
في غضون ذلك، أعلن زامير كابولوف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي، مدير الدائرة الثانية في آسيا في وزارة الخارجية الروسية لوكالة “سبوتنيك”، أن حركة “طالبان” ضمنت الأمن ليس فقط للسفارة الروسية، ولكن أيضاً سفارات لدول أخرى.
وقال كابولوف: “لقد حصلنا على مثل هذه الضمانات منذ فترة طويلة. لكن هذا الأمر لا يتعلق فقط بروسيا. إنها تضمن سلامة الجميع”.
وأضاف: إن موسكو لا تستعد لإخلاء السفارة الروسية من كابول، والبعثة الدبلوماسية تعمل في هدوء، ونحن على اتصال مع السفير، وإنهم يراقبون عن كثب تطور الأحداث.
وتابع كابولوف: إن موسكو تعمل مع شركائها على عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي بشأن أفغانستان، مضيفاً: نحن منخرطون في هذا.
وقال الدبلوماسي: “سنعقد اجتماعاً لكن هذا لن يغير الوضع، كان من الضروري التفكير من قبل في عقد اجتماع وليس الآن”.
“سبوتنيك”