تقرير: الوجود العسكري الأجنبي يعوق التقدم بتوحيد المؤسسة العسكرية الليبية

سلط تقرير تحليلي نشره “معهد الدراسات الأمنية” الإفريقي الضوء على الجمود الذي تمر به العملية السياسية في ليبيا بعد تحقيق بعض التقدم في الآونة الأخيرة.

التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة “المرصد” الليبية، قال: إن الوجود العسكري الأجنبي يعوق الجهود المبذولة لتوحيد القوات العسكرية الليبية, مضيفاً: إن التقدم المحرز في الملف الليبي جعل الليبيين مفرطين في التفاؤل بتحقيق مزيد من النجاحات، إلا أن الواقع يشير إلى أن الجمود هو السائد منذ أداء رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة وحكومته اليمين الدستورية.

وبين التقرير, أن بعض العقبات التي قد تقود إلى تأجيل إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في الـ24 من أيلول المقبل تتمثل في عدم الاتفاق على القاعدة الدستورية لإجرائها، فضلاً عن عدم تحقق شرط انسحاب القوات الأجنبية من الأراضي الليبية.

وأشار التقرير إلى أن الانتخابات المقبلة قد تكون مزعزعة للاستقرار في حال عدم اتخاذ تدابير لضمان أن يكون التصويت حراً وعادلاً، مبيناً أن المجتمع الدولي لم يلقِ بثقل كافٍ وراء المفاوضات من أجل استحقاقات انتخابية قابلة للحياة.

“المرصد”

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار