اختبارات وأنشطة في ختام دورة المهارات الحياتية للطفولة المبكرة
اختتمت اليوم دورة التدريب على المهارات الحياتية أعمالها, والتي أقامها المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة بالتعاون مع مؤسسة الآغا خان.
د. كفاح الحداد مديرة المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة بيّنت أن التوصيات التي خرجت بها الدورة في يومها الأخير هي نتيجة تدريب على المحاور الأربعة للمهارات الحياتية التي كانت غنية وجديدة بكل مفرداتها؛ التدريب على المهارات الحياتية لمرحلة الطفولة المبكرة دقيق جداً, ومهم لجهة الأنشطة التي تقدم؛ مشيرة إلى أن الدورة القادمة ستكون أهم لأنها ستكون مع شريحة على احتكاك مباشر مع الأطفال، وعن التوجيهات بنهاية الدورة بينت أنه يجب الاهتمام بالحقيقة ودراستها بشكل كبير وألا يتوانى أيّ مربٍ عن سؤال الفريق عن أي نقطة بقيت غامضة لم تتضح.
د. وعد محمد كلية التربية- جامعة دمشق بيّنت في تصريح لـ«تشرين» أننا في اليوم الأخير من الدورة سنركز على المحور الأخير من محاور المهارات الحياتية, وهو محور التوظيف وهي مهارة مهمة جداً نكسبها للأطفال لأنها ستساعدهم في حل المشكلات التي يمكن أن يمروا بها في حياتهم اليومية من خلال قدرتهم على البحث في مجموعة بدائل حتى يختاروا البديل الصحيح المناسب للمشكلة.
وأضافت محمد: في اليوم الختامي ستتم فيه مجموعة من الاختبارات الكتابية والعملية؛ اختبار كتابي يختبر فيه مدى استيعاب المتدربين للمعلومات؛ واختبارات عملية تتضمن تنفيذ مجموعة من الأنشطة تعكس المهارات التي تم التدريب عليها خلال الفترة الماضية ومن خلال عكسهم لهذه المهارات يتضح مدى تمكنهم وقدرتهم على إيصالها للمربيات اللواتي سيكنّ صلة الوصل بين تدريبنا وبين الطفل لأننا في النهاية سنستهدف الطفل بمجموعة من الأنشطة المرحة من خلالها ننمّي المهارات الحياتية عند الأطفال حتى نعد طفلاً سورياً سعيداً ومتكيفاً.
مي حسن مدربة في المركز الإقليمي ورئيسة دائرة رياض الأطفال بيّنت أن اليوم الأخير تركز على تمارين وهي مراجعة لكل المواد العلمية لأن المدربين سيدربون عليها في المرحلة المقبلة؛ وبيّنت أن فريقنا متفق على خطة عمل سيطبقون هذه المهارات مع مربيات رياض الأطفال في شعب استعدوا للالتحاق بالمدرسة كخطوة لاحقة لتطبيق هذا الدليل ضمن الخطة الدراسية في الروضة .
وعن أهمية إدراج المهارات الحياتية بينت حسن أنها تؤسس لبناء شخصية فعالة وإيجابية في المستقبل، أضف إلى ذلك فإن وجود فريق المركز المؤهل والاختصاصيين من كلية التربية الذين أعدوا الحقيبة, والدليل كان عامل قوة في أن تصل المعلومة بطريقة يسيرة فالفريق مؤهل ومدرب وهذه خطوة من خطوات رفع قدرات ومهارات الفريق الوطني للطفولة.