أكد مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي، اللواء خالد المحجوب، اليوم، أنه يتعين على اللجنة العسكرية الليبية المشتركة “5+ 5″، الاتفاق على انسحاب القوات الأجنبية من البلاد.
وقال المحجوب لوكالة “سبوتنيك”: تم القيام بالكثير من العمل، ونتيجة لذلك تم وقف إطلاق النار، وتم فتح الطريق على طول الساحل، والآن بدأت المرحلة الثانية وهي انسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة.. هذا مهم جداً للاستقرار والانتخابات المقبلة.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة من المفاوضات صعبة، لكنها ضرورية، لأن انسحاب القوات الأجنبية، هو أحد شروط عملية دمج المؤسسات العسكرية الليبية.
وحول احتمال نشوب صراع مسلح جديد، إذا فشلت الأطراف في الاتفاق قبل الانتخابات المقررة في كانون الأول المقبل ولم تتحقق أهداف اللجنة، قال المحجوب: إن أياً من الجانبين لا يريد أن يتطور الوضع وفقاً لسيناريو سيئ.
وتابع: لكن إذا تعلق الأمر بسيادة ليبيا واستقرارها وأمنها، فإن الأمر يتعلق باختصاص القوات المسلحة في ضمانها والحفاظ عليها، كما قال القائد المشير خليفة حفتر لن نتخلى عن واجباتنا وسنفي بها وفقاً لإرادة الشعب.
وكانت اللجنة العسكرية المشتركة “5+5″، أحد أهم مخرجات مؤتمر برلين حول ليبيا، في 19 كانون الثاني 2020.
وأنيط باللجنة، التي تشكلت من خمسة عسكريين من الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر، ومثلهم من حكومة السراج تثبيت وقف إطلاق النار في العاصمة طرابلس وغرب البلاد.
“سبوتنيك”