شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة شرسة من المداهمات والاعتقالات في أنحاء متفرقة من مدن الضفة الغربية والقدس.
وفي التفاصيل، فقد اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيين من الضفة الغربية فجر اليوم. وأفادت الوكالات باعتقال شاب لم تُعرف هويته بعد من قرية أم الريحان جنوب غرب جنين، واستولت على مركبته.
كما اعتقل جنود الاحتلال شقيقين، من طوباس شمال الضفة الغربية.
وقالت مصادر محلية: إن الاحتلال اعتقل شابين من بلدة بيتا جنوب نابلس، بعد اقتحام البلدة فجراً، وطالت الاعتقالات أيضاً أسيراً من مخيم عسكر الجديد بنابلس.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال شاباً من منطقة جبل الموالح، بعد دهم منزل والده وتفتيشه.
كما أعادت قوات الاحتلال اعتقال أسير بعد أن داهمت منزله في بلدة الشيوخ شمال الخليل، وذلك بعد ساعات من الإفراج عنه بعد أن أمضى 16 سنة في سجون الاحتلال.
ووفق المصادر نفسها فإن جنود الاحتلال اعتقلوا فلسطينياً ونجله، من قرية حدب الفوار، وعبد الله يوسف شريتح من بلدة يطا.
إلى ذلك اقتحمت قوات معززة من شرطة الاحتلال والوحدة الخاصة “يسام” التابعة لها ووحدة مكافحة أعمال الغش والخداع “لاهف 433” وممثلون عن سلطة الضرائب، 9 منازل في قرية كفر كنا، وأجرت أعمال تفتيش واسعة فيها على خلفية مزاعم بارتكاب مخالفات ضريبية وديون مالية كبيرة لسلطة الضرائب.
واعتقلت شرطة الاحتلال شخصين من كفر كنا وأحالتهما للتحقيق في الشبهات المنسوبة إليهما، كما اعتقلت بعض العمال من الضفة الغربية المحتلة بادعاء التواجد غير القانوني، وأعلنت مصادرة 27 سيارة وممتلكات ومبالغ مالية قدرها عشرات آلاف “الشيكلات”، والتي ضُبطت في المنازل التي داهمتها.
في السياق ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال شاباً من قرية أم الريحان جنوب غرب جنين.
وذكرت مصادر محلية لـ”وفا”، أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية بعد أن نصبت حواجز مفاجئة على مداخلها، وداهمت منازل شقيقين، واحتجزتهم لعدة ساعات.
“وكالات”