تعهد مسؤولون أمريكيون بإجراء مراجعة لوثائق سرية متعلقة بهجمات 11 أيلول العام 2001 للنظر بما يمكن نشره، وهو مطلب متكرر لبعض أقارب الضحايا.
وحسب وكالة “فرانس برس” بعث مكتب التحقيقات الفدرالي “إف بي آي” برسالة إلى مدعي عام المنطقة الجنوبية من نيويورك تنص على أنه قرر مراجعة صلاحيته بعدم الكشف عن بعض الوثائق الحساسة وسيقوم بتحديد معلومات إضافية مناسبة للكشف عنها.
وأضافت الرسالة: إن عملاء من مكتب التحقيقات الفدرالي سيكشفون مثل هذه المعلومات على أساس متواصل وبأسرع وقت ممكن، والتزام “إف بي آي” هذا جزء من معركة قانونية يخوضها أقارب ضحايا هجمات 11 أيلول.
وخلال مراحل المقاضاة استندت الإدارات الأمريكية المتعاقبة إلى قوانين حماية أسرار الدولة من أجل عدم نشر بعض الوثائق، لكن الرئيس الأمريكي جو بايدن رحب في بيان، أصدره بالمراجعة التي ستقوم بها وزارة العدل، قائلاً: كما تعهدت خلال حملتي الانتخابية، إدارتي ملتزمة بضمان أقصى درجة من الشفافية تحت سقف القانون، ومتمسكة بالإرشادات الصارمة للاحتكام إلى امتياز حماية أسرار الدولة.
لكن الإعلان الذي تلقته المحكمة حول إجراء مراجعة للوثائق قوبل بالتشكيك من أقارب الضحايا وقال بريت إيغلسون نجل أحد ضحايا الهجمات: للأسف، سمعنا الكثير من الوعود الفارغة من قبل، إن السلطات الأمريكية ومكتب التحقيقات الفدرالي بإمكانهما التحرك بشكل فوري للإفراج عن الوثائق.
“فرانس برس”