طلبة سورية في الخارج: سنبقى الجند الأوفياء للوطن

المشاعر الوطنية الصادقة لأبناء الشعب العربي السوري الأبي وما تمثله من حب ووفاء وولاء لقدسية رموز الوطن وقيمه ساهمت في تمكين وتعزيز الالتزام وبشكل عفوي بالنهج الوطني المقاوم لكل أشكال التبعية والجهل والعدوان, وكذلك مخططات التآمر السوداء على هذا الوطن الغالي من خلال القيادة الحكيمة والشجاعة للسيد الرئيس بشار حافظ الأسد الذي تحمل الأعباء الثقال دفاعاً عن الوطن وسيادته وكرامة ومستقبل شعبه، الأمر الذي جعل صموده التاريخي أمثولة للبطولة والتحدي وإعلاءً لكلمة الحق والشرف الوطني والقيم الأخلاقية والكبرياء وهي الصفات التي يحبها الشعب السوري بكل أطيافه داخل الوطن الأم وأيضاً خارجه من خلال أبنائه المغتربين الذين حققوا المفاجأة في حشوداتهم الكبيرة أمام صناديق الانتخاب في السفارات أثناء الاستحقاق الرئاسي الحالي وأدهشوا العالم وصدموه بهذه الغيرة الوطنية ومحبة القائد، وبذلك أسقطوا زيف الإدعاءات والأقاويل المعادية, وأن وجودهم في ديار الغربة ما هو إلاّ هروب من البلاد، ولكن الحقيقة كانت جلية والصورة واضحة ومعبرة والنتيجة أن الخذلان والعار كانا كبيرين للمتآمرين والموتورين وأصحاب منصات الخيانة المعادية للشعب السوري.
«تشرين» تواصلت مع بعض المغتربين الدارسين في روسيا الاتحادية الذين تكبدوا مشاق السفر والعناء والانتقال من الأقاليم البعيدة للوصول إلى العاصمة موسكو للإدلاء بأصواتهم الممهورة بالدماء دعماً لهذا الاستحقاق الدستوري الرئاسي إيماناً منهم بأهميته وأهمية التعبير الصادق عن رغبتهم في الاختيار لهذا القائد الوطني السيد الرئيس بشار الأسد وقناعتهم بأن وجودهم في ديار الغربة جسداً لا يعني انفصال روحهم ومشاعرهم عن أحلام وأماني أبناء وطنهم الأم سورية.
فالمغترب أحمد الحجل يدرس دكتوراه في الهندسة المدنية قال: نحن كطلاب سوريين في هذا البلد الصديق لم نكن بعيدين عما يجري من مؤامرات على بلدنا الحبيب سورية وما يعانيه أهلنا في الوطن الأم من صعوبات بسبب الحصار الظالم من قوى الشر العالمية، ولكن كنا دائماً نشعر بالطمأنينة تجاه الأهل والأصدقاء برغم ظروف الحرب التي فرضت عليهم وكنا متفائلين بانتهاء هذه المعاناة والوصول إلى برّ الأمان وإعلان النصر الأكيد على الإرهاب لأن القائد المفدى السيد الرئيس بشار حافظ الأسد هو من يقود هذه البلاد ويستطيع أن يجنبها المخاطر ويوصلها إلى شاطئ السلامة لذلك لم نتأخر عن انتخابه عندما دقت ساعة الحقيقة والضمير لأنه الأمل والملاذ الوحيد للخلاص من مؤامرات الحقد والضغينة التي لابدّ من تعريتها بالحقائق وبترها بمحبتنا وتضامننا كشعب واحد وفيٌّ للمبادئ التي ربانا عليها القائد المؤسس حافظ الأسد وسنبقى على العهد مع سيادة الرئيس بشار حافظ الأسد لنبني ونحقق مستقبل سورية العظيم.
أما المغترب مهدي أبو سليم ماجستير اقتصاد فقال: لم يغب مشهد بلادنا الجميلة عن مخيلتنا نحن الطلاب في بلاد الغربة, وكنا نعيش أحداثها لحظة بلحظة, ولكننا لم نفقد الأمل أبداً بالنصر على الإرهاب وكنا واثقين تماماً أن الوطنية التي يتحلى بها أهلنا في الوطن الأم أقوى من المؤامرات ومن الظلم والحقد الدولي المسيس, وستكون هذه الوطنية الصادقة السد المنيع والصخرة التي ستتحطم عليها جميع هذه المؤامرات والضغائن ولم يساورنا الخوف أو القلق لأننا أصحاب حق وندافع عن قيمنا ومبادئنا وتراثنا ونحمي أرضنا تحت راية القائد المفدى السيد الرئيس بشار حافظ الأسد ، وإن بشائر الخير والنصر هلّت علينا واقترب موعد النصر الكبير ولاسيما أن المرحلة القادمة ستكون تحت رعايته وقيادته الحكيمة بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية التي شكلت الصدمة للأعداء والأمان والخير للوطن وللشعب العربي السوري، وسنبقى نحن الطلاب الجند الأوفياء للوطن ولقائدنا المفدى السيد الرئيس بشار حافظ الأسد وسيكون اجتهادنا الصورة التي تعكس مدى التزامنا بحب الوطن وقائده لنعود مسلحين بالعلم, ونبدأ معاً مسيرة العمل التي ستقودنا إلى تحقيق آمالنا وأحلامنا في المستقبل.
المغترب عمار سلمان طالب ماجستير هندسة ميكانيك قال: الحنين للوطن والأهل والأصدقاء إحساس طبيعي لدى كل مغترب ونحن الطلاب هنا في روسيا نعيش أسرة واحدة نتشارك الأحلام والآمال وخاصة في هذه الفترة التي نشعر فيها أن وطننا بمحنة وظروفه صعبة بسبب الحصار والعقوبات الأمريكية الظالمة، وقد عشنا مؤخراً أجواء الاستحقاق الرئاسي وكأنه عرس وطني, واكتشفنا فيه أن غيرتنا الوطنية قوية وأن ما يجمعنا الكثير، فالمصير واحد والآمال واحدة والرؤية المستقبلية تتشابه وهذا ما زاد قناعتنا وإيماننا بأن القائد المفدى السيد الرئيس بشار حافظ الأسد هو الأمل وهو موئل الرجاء وعلى يديه سيكون النصر والسلام وانتهاء الأزمة والعودة إلى الأمان والطمأنينة في ربوع الوطن ونحن على العهد والوفاء وسنلتزم بشعار الحملة الانتخابية للسيد الرئيس وهو« الأمل بالعمل».

المغترب يزن محمد طالب ماجستير هندسة معلوماتية قال: وجودنا في بلاد الغربة حالة مؤقتة وسنعود للوطن مسلحين بالعلم والمعرفة ونسهم ونشارك ببناء المستقبل الذي ننشده مع إخوتنا بالوطن ، ونحن على يقين أن انتخابنا للسيد الرئيس بشار حافظ الأسد سيسهل علينا الحياة القادمة وسيوصلنا بقيادته الحكيمة إلى برّ الأمان لأنه القائد الوطني الوفي لوطنه وشعبه والذي لم يرضخ ولم ينحنِ إلاّ لله واستطاع أن يجابه مع شعبه الأبي وجيشه البطل أعتى مؤامرات العصر وأخطرها على وطننا الحبيب سورية، وعهداً سنبقى الجند الأوفياء للقائد وللوطن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار