القسم الدستوري.. استكمال للانتصارات وإصرار على إعادة الإعمار
كل مواطن سوري حرّ شريف ينظر إلى خطوة أداء القسم في إطارها الذي حدده الدستور وتأتي في سياقها الطبيعي بعيداً عن املاءات الدول الاستعمارية التي حاولت، ومازالت، النيل من شعبنا وحرية بلدنا ليس خلال سنوات الحرب على سورية التي نعيش أدق تفاصيلها بشكل يومي فحسب, بل ينسحب الأمر إلى عقود مضت لم تسلم سورية وشعبها من المؤامرات والاعتداءات من قبل دول الشر والعدوان في مقدمتهم الكيان الصهيوني وأمريكا وغيرها من قوى الشر.. هذا ما أكده المهندس أسعد وردة لصحيفة تشرين حول أهمية القسم الدستوري, وأضاف أن هذا الاستحقاق الدستوري والقانوني يشكل علامة فارقة ودليلاً كبيراً على انتصار الدولة بكل مكوناتها على هذه الحرب الظالمة التي شُنت عليها لتدمير الدولة بكل مكوناتها الاقتصادية والخدمية والثقافية وغير ذلك من مكونات..
ويرى وردة يوم أداء القسم في موعده المحدد يعدّ نصراً جديداً يضاف إلى سجل الانتصارات السابقة التي أنجزتها سورية ولا تزال عسكرياً وسياسياً وحتى اقتصادياً، برغم كل الضغوط والحصار الاقتصادي الأمريكي الظالم، مشيراً إلى أن أداء القسم في موعده هو التأكيد الأكبر على أن سورية دولة مستقلة وذات سيادة وشرعية لا تسمح لأحد بأن يتدخل في شؤونها الداخلية ولا في سياستها الخارجية.
أيضاً المهندس عبد القادر قدور أكد أن إجراء الاستحقاق الدستوري في موعده هو دليل على إيمان الشعب بقوة الدولة.. والوصول إلى موعد القسم الدستوري هو أعلى مراحل الإيمان بقوة الشعب والدولة ودليل كبير على النهج الصادق والصحيح الذي يسير به قائدنا السيد الرئيس بشار الأسد لاستكمال النصر على الإرهاب وإعادة بناء قوة بلدنا من جديد, وتالياً إجراء القسم الدستوري في موعده هو الإعلان عن بداية مرحلة جديدة, وانتصار كبير وإعلان واضح عن استكمال مسيرة الإعمار والإصلاح لما دمرته آلة الحرب الظالمة على سورية خلال السنوات العشر الماضية, والأهم هو دليل على صمود وانتصار سورية في وجه كل التحديات التي حيكت ضدها.
وشاطره الرأي المهندس شريف الحسن مؤكداً أهمية الإجماع الشعبي التاريخي الذي جسده الشعب السوري من خلال تفاعله مع الاستحقاق الرئاسي ونزوله إلى الساحات معبراً عن الخيار الصحيح في اختيار القائد الذي يعمل على إعادة بناء سورية الدولة القوية المنيعة بقوة شعبها وإرادة الدولة الصلبة في مواجهة كل المؤامرات والدول الطامعة في بلدنا, وتالياً إجراء القسم الدستوري في موعده هو تأكيد على صوابية قرار الشعب وقوته في تجاوز آثار الحرب الإرهابية عليه, وإرادة جديدة على متابعة العمل لإعادة الإعمار وعودة الحيوية والنشاط لكل مفاصل العمل الحكومي من أجل بناء الاقتصاد الذي يعود بالنتيجة إلى تحسين معيشة المواطنين وتعزيز قوة الدولة في كل المجالات.
وضمن الإطار ذاته أكدت جورجيت سليمان أن أداء السيد الرئيس بشار الأسد للقسم لولاية دستورية جديدة هو انتصار جديد يسطره الشعب بكل مكوناته والذي عبر عنه في المشاركة الواسعة التي كانت في موعد الاستحقاق الانتخابي وتدفقه بالملايين إلى صناديق الانتخابات لاختيار القائد الذي سيقود الانتصار وترجمته على أرض الواقع بصورة تخدم بناء الدولة وأجهزتها من جديد والتي تعرض جزء كبير منها للتخريب والتدمير من قبل العصابات الإرهابية المسلحة والدول الداعمة لها, لذلك نجد أن الاستحقاق الرئاسي تأكيد على استمرارية بناء سورية المستقبل ومكافحة الفساد أينما وجد على التراب السوري إلى جانب مقاومة الاحتلال الأمريكي والتركي والعصابات التابعة لهم وطردهم من أرضنا وبلدنا, وهذه بعض معاني ودلالات القسم والاستحقاق الدستوري القادم.