القسم المكلل بالأمل
رفعت الأقلام وجفت الصحف وكتب النصر المؤزر لسورية الحبيبة بحروف من نور تعانق بمجدها قباب السماء ونجومها الساطعة التي تستمد ضياءها من طهارة دم الشهداء وبريق تضحياتهم بالتوازي مع تضحيات أبناء هذا الوطن.. نعم إنها سورية القوية في حقها، المدافعة عن أرضها وسيادتها، المؤمنة بشعبها العظيم صانع الانتصارات وقاهر أعداء الوطن ببطولات جيشه وصمود أبنائه أمام جولات الباطل والعدوان وإجراءات الإبادة الأمريكية كالحصار الجائر وقانون «قيصر» الظالم وغيره من المؤامرات التي حاول الحاقدون من خلالها الضغط وترويع وتركيع الشعب السوري وصولاً إلى محاولات إذلاله وإدخاله حظيرة التبعية والمستعربين بعد أن فشلوا في مواجهته في ساحات القتال وميادين البطولة.. ولكن هيهات ثم هيهات فآمالهم أضغاث أحلام وتمنياتهم ذهبت أدراج الرياح لأننا شعبٌ صامد أبيٌ مؤمن بوطنه ومفاخر بقائده المفدى السيد الرئيس بشار حافظ الأسد الذي قاد فأبدع ورسم لنا طريق النصر فعبّدناه بالتضحيات والصمود وتوجناه باستحقاق دستوري رئاسي غالٍ على قلوبنا جميعاً، مهرناه بالدم لنقول لك يا سيد الوطن نعم وألف نعم من قلوبنا لأننا واثقون من خيارنا بأنك أهل الثقة والوطنية ومحبة الناس وهذا هو سر تقاطر أبناء الوطن إلى صناديق الانتخاب ومشاركتهم الكبيرة والفعالة بجميع فئاتهم وأطيافهم داخل الوطن وخارجه للتعبير بصدق وبحرية وبقناعة مطلقة عما يشعرون به من واجب تجاه الوطن وحقهم في التعبير عن محبتهم وتقديرهم لهذا القائد الملهم السيد الرئيس بشار حافظ الأسد الذي أصبح رمزاً من رموز الوطن والسيادة والأمل المرتجى في بناء المستقبل المشرق والموعود لهذا الشعب الوفي لقيادته والمتمسك بثوابته الوطنية، وإن يوم أداء القسم ليس ببعيد وننتظره بفارغ الصبر لنستوحي من أجوائه الخيرة الأمل والطمأنينة ونشوة النصر ونتبارك بتلك الإطلالة لسيد الوطن الرئيس المفدى بشار حافظ الأسد التي لها معانٍ عظيمة تجسد الأمان والأمل والحب والتواصل مع أبناء الوطن لما فيه الخير وتحقيق الأماني والانطلاق للعمل معاً تحت شعار« الأمل بالعمل»، هذا الشعار الذي سيؤسس لبناء وطني جديد وقيم حضارية ستتوج هذه المرحلة من المستقبل الذي ننشده تحت قيادته الحكيمة.