فرع “السورية للتجارة” في دمشق يعاني نقص العمالة وآليات النقل
أوضح مدير فرع السورية للتجارة في دمشق طلال حمود في تصريح لـ«تشرين» أن أهم المشكلات التي يعانيها الفرع تكمن في نقص البائعين, وتسرب العمالة المشغلة للمنافذ التسويقية – مع إن الفرع يؤمن معظم حاجات الجهات العامة لكونه ضمن العاصمة دمشق – و نقص شديد في أسطول النقل, والحاجة لأضعاف ما هو متوافر حالياً لتغطية كل المراكز والصالات والمجمعات التسويقية المنتشرة في المحافظة والتي يزيد عددها لأكثر من 146 منفذاً تؤمن حالة تدخل إيجابية في السوق تتراوح قيمتها الإجمالية خلال النصف الأول من العام الحالي بحدود 42 مليار ليرة, وهذا الرقم مرتبط بمدى توافر المنتجات السلعية المدعومة من قبل الدولة, أو التشكيلة السلعية التي يتم توافرها من قبل المؤسسة والفرع على السواء بقصد توفير أوسع السلع الاستهلاكية وفق الإمكانات المتاحة والمتوافرة في الفرع والمؤسسة على السواء.
وهذا النشاط التسويقي في رأي حمود يفرض حالة من التواجد في كل الأسواق, وتأمين المواد والسلع الضرورية للمواطنين بما يتناسب مع حجم أعمال الفرع وقدرته المالية والمادية, وما يقدمه من مواد وسلع أساسية وضرورية, وفق شروط سعرية وجودة تتناسب مع الدخل في معظم الأحيان لكافة شرائح المجتمع .
و يتم هذا من خلال الانتشار الواسع للمراكز والصالات التابعة, وهناك عودة جديدة لبعض الصالات بعد إعادة تأهيلها وإزالة آثار التخريب عنها ووضعها بالخدمة الفعلية خلال الفترة القريبة القادمة وذلك من أجل زيادة كمية المبيعات وتوسيع دائرة التدخل الإيجابي في أسواق المدينة معظمها من المواد الغذائية كالسمون والحبوب والسكر، إضافة إلى المواد الكهربائية والمنظفات والأساس المنزلي وغيرها من المواد والسلع التي يتعامل معها الفرع.
ويبقى لهذا التدخل صورة إيجابية تحكيها نسب الانخفاض السعري للسلع على المواد بصورة مستمرة بقصد كسر ارتفاعها لدى القطاع الخاص الذي يستغل حاجة المواطنين إليها وخاصة المواد الغذائية والضرورية منها وهذه النسب تتراوح ما بين 10- 35% للمواد الغذائية, وحوالي 25- 35 % للمواد المتعلقة بالألبسة والجلديات والأحذية وحتى الكهربائيات وغيرها من المواد المتوافرة في صالات ومراكز الفرع, موضحاً حمود سعي الفرع في استثمار ما هو متوافر من مساحات مكانية وإمكانات مادية لزيادة حجم التدخل الإيجابي والمبيعات الإجمالية وغيرها من الأمور التي تحقق المردودية الاقتصادية.