الخليل: بطولة العرب فرصة لزيادة الاحتكاك
اكتمل عقد المجموعة الثانية التي وقع فيها منتخبنا الوطني الأول للرجال بكرة القدم المشارك في بطولة العرب التي تستضيفها قطر أواخر العام الحالي.
كما توقعنا جميعاً كجمهور متابع وإعلام وخبرات كان المنتخب الموريتاني صاحب الحظ الأوفر في الانضمام لمجموعتنا التي تضم إلى جانبنا منتخبي تونس والإمارات، موريتانيا تجاوزت اليمن بهدفين نظيفين وطبعت اسمها في مجموعتنا ما سيعطي قوة إضافية وتحدياً جديداً للمنتخبات الثلاثة ولاسيما منتخب نسور قاسيون الساعي لأن يكون رقماً صعباً هذه المرة لكون الدول المشاركة حتى اللحظة ستلعب بمنتخبها الأساسي إن لم تغير رأيها.
لذلك الحين، لا ندري ستتوافر لمنتخبنا فرصة احتكاك وتحضير جيدين قبل البطولة المذكورة أم لا، ولا ندري إن كان اتحاد الكرة بعد تسمية الكادر الجديد لمنتخبنا قادر على تأمين هذا الاحتكاك .
مساعد مدرب منتخبنا الشاب الكابتن فراس خليل أكد لـ« تشرين» أن المجموعة التي فيها منتخبنا ليست سهلة بل متوازنة وبرأيه الشخصي مباراتنا مع موريتانيا يجب أن تكون لها حسابات توازي حسابات منتخبي تونس والإمارات على حد سواء، فهي من أصعب المباريات .. موريتانيا ليست ضعيفة كما يظن البعض، وهذا لمسناه عندما كنت مساعد مدرب لفريق الجيش في بطولة الأندية العربية حيث تعادلنا ذهاباً في الرياض 1-1 وخسرنا في نواكشوط 0 -1.
ولفت الخليل إلى القوة البدنية الهائلة التي يمتلكها لاعبوه إضافة للكادر الفني الإسباني المميز.
يجب عمل دراسة صحيحة ، وأنا بدوري لا أخفي حذري من هذا اللقاء أكثر من لقاءي تونس والإمارات.
مشاركة جيدة
وأبدى الخليل رأيه حول المشاركة في المحفل الرياضي العربي حيث قال: المشاركة جيدة بكل الحالات ومن كل النواحي ولاسيما من جهة البلد المضيف والبنية التحتية الهائلة والمميزة من حيث الملاعب وهذا يعطينا دفعاً كبيراً لتحقيق نتائج مميزة ، وفرصة جيدة لمنتخبنا للاحتكاك تزيد انسجامه بعد حالة الضياع التي عاشها في نهاية التصفيات الآسيوية.
تباين
وبيّن الخليل الفرق بين الكرة الآسيوية والإفريقية التي يتميز لاعبوها باللياقة البدنية العالية جداً ، لذا يجب التحضير المميز لهذه البطولة ولاسيما أن المنتخبات ستلعب بالصف الأول وستدخل التصنيف الدولي، فهذا يتطلب منّا تحضيراً على مستوى عالٍ ويجب استقطاب اللاعبين المغتربين والمحترفين والاعتماد عليهم بشكل رئيس لتحقيق نتائج طيبة ومشرّفة.