قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف: موسكو فوجئت برد فعل دول “ناتو” على مقترحات الرئيس فلاديمير بوتين بشأن الاستقرار الإستراتيجي.
وأضاف لافروف، خلال كلمته في مؤتمر موسكو التاسع للأمن الدولي: “ناتو” يرفض الاتصال مع روسيا من خلال الجيش، مشيراً إلى أن موسكو صُدمت بالدعوات المنافقة لحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي بالخروج من معاهدة الأجواء المفتوحة “أو إس تي” كرد فعل على قرار الجانب الروسي بالانسحاب من المعاهدة بعد خطوة مماثلة من واشنطن والتي تعد السبب الجذري للأزمة الحالية.
وحول إستراتيجية المحيطين الهندي والهادئ، قال لافروف: ما قيمة ما يسمى بإستراتيجية المحيطين الهندي والهادئ، التي روجت لها واشنطن وأستراليا واليابان، وبدعم من حلف “ناتو”، الذي يعتبر نفسه منظمة ذات مهمة عالمية، والتي يتم تصورها علانية للتقليل من أهمية التوحيد البناء لدور الآسيان في المنطقة من أجل إعادة تشكيلها لمهام “احتواء” الصين و”عزل” روسيا.
وشدد لافروف على أن الجانب الروسي يرى كيف يتم فرض التفكير المحظور في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، والتي يجب أن تكون خالية من الألعاب الجيوسياسية، خاصة بالنظر إلى أهميتها باعتبارها قاطرة للاقتصاد العالمي.