أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده تؤيد استعادة الشراكة مع أوروبا، مشيراً إلى وجود العديد من الموضوعات ذات المصلحة المشتركة.
وكتب بوتين في مقال له بعنوان “لنبقَ منفتحين رغم ماضينا”، ونشر في صحيفة “دي تسايت” الأسبوعية الألمانية، بالتزامن مع الذكرى الثمانين لبداية الحرب الوطنية العظمى بين روسيا وأوروبا العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وهي الأمن والاستقرار الإستراتيجي، والرعاية الصحية والتعليم، والرقمنة، والطاقة، والثقافة، والعلوم والتكنولوجيا، والمناخ والبيئة.
وأضاف: الآن تدهور نظام الأمن الأوروبي بشكل خطير، حيث تتزايد التوترات وأصبحت مخاطر حدوث سباق تسلح جديد قائمة، إننا نخسر الفرص التي يوفرها لنا التعاون.
وقال بوتين : أعتقد، أولاً وقبل كل شيء، أن تاريخ أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية يؤكد أن ازدهار قارتنا وأمنها لا يمكن تحقيقهما إلا من خلال الجهود المشتركة لجميع البلدان، بما في ذلك روسيا، مضيفاً: روسيا من أكبر الدول الأوروبية، ونشعر بصلاتنا الثقافية والتاريخية التي لا تنفصم عن أوروبا.