سلامة الرياضيين أولاً ..!
أبطال الرياضة السورية الذين نفتخر بهم وبإنجازاتهم وتميزهم في المحافل الرياضية الدولية الذين استطاعوا بتصميمهم العالي وإرادتهم القوية وإيمانهم الراسخ بمحبة الوطن أن يضاعفوا الجهود ويراكموا الخبرات ويثبتوا أنهم رياضيون محترفون وحاضرون للتحدي والمنافسة مع أبطال العالم في ميادين الرياضة المختلفة، وإن تأهل عدد منهم إلى أولمبياد طوكيو 2021 ، ما هو إلا دليل على الحضور الرياضي السوري اللافت والمشرّف على الصعيد العالمي ومؤشر واضح بأن هذا البلد وبرغم الظروف المختلفة التي مرت عليه لا يزال قوياً صامداً ونابضاً بالحياة والأمل وفي جميع المجالات، ومنها الرياضية، فهؤلاء الرياضيون الأبطال بتفوقهم ونجاحهم أصبحوا مثالاً حضارياً ناصعاً للأجيال الرياضية القادمة وعنواناً وطنياً كبيراً لابدّ من قراءته لكل رياضي مجتهد وطموح ومحب للوطن، ولاسيما أن القيادة الرياضية لم تدخر جهداً في سبيل تذليل الصعوبات وتقديم الإمكانات المتوافرة والاهتمام بمقومات النجاح والتميز وإيجاد الأرضية الرياضية الصحيحة والمناسبة للتدريب والتأهيل على جميع المستويات، وكذلك متابعة أمور الرياضيين ودعمهم ورعايتهم وصولاً إلى إبقائهم جاهزين وحاضرين بشكل جيد ومدروس وآمن لأي استحقاق رياضي قادم، وما التوجيه بإجراء الاختبارات الطبية والفحوصات للرياضيين المشاركين في أولمبياد طوكيو وتطعيم البعثة السورية بلقاح كورونا في مركز الرعاية الصحية العمالي بدمشق وبإشراف إداري من الاتحاد وتنسيق مع وزارة الصحة إلاّ ترجمة شفافة لهذه الرعاية والاهتمام وعملاً بالمسؤولية الوطنية الملقاة على عاتق تلك القيادة في الحرص على سلامة اللاعبين والاطمئنان على صحتهم بشكل عام وخاصة قبل المشاركة في أولمبياد طوكيو الشهر القادم وستشمل هذه الإجراءات جميع اللاعبين والإداريين والمرافقين في البعثة وسيتم تلقي الجرعة الثانية من اللقاح قبل المغادرة، نتمنى الصحة والسلامة لرياضيينا الأبطال والمغادرة الآمنة والعودة الموفقة وننتظر منهم البشائر بالفوز والتميز في هذا الاستحقاق العالمي .